responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 398
والحكة والقوابي وَالْقمل وأورام الثدى. وَإِذا كمد بِهِ حلل الدَّم الْمُجْتَمع تَحت الْجلد.
وَمَتى دخل فِيهِ أحد وَهُوَ سخن نفع من نهش الأفعى والهوام الَّتِي يعرض من نهشها ارتعاش وَمن برد الْجِسْم ولسعة الْعَقْرَب والرتيلا والأفعى.
وبخاره ينفع من الاسْتِسْقَاء والصداع وعسر السّمع.
وَقد يسْقِي وَحده لإسهال الْبَطن وَيُعْطى بعده مرق الدَّجَاج أَو السّمك ليكسر اللذع الْعَارِض مِنْهُ.
وَقَالَ ج فِي كتاب الكيموس فِي مَنَافِع المَاء ومضاره: إِن الثَّلج وَإِن كَانَ لَا يظْهر للحس ضَرَره للأبدان الصَّحِيحَة فِي أول الْأَمر فان ضَرَره ينمي وَيزِيد قَلِيلا قَلِيلا من غير أَن يحس يه حَتَّى إِذا طعن فِي السن أحدث فِي المفاصل والعصب أمراضا كَثِيرَة عسرة الْبُرْء وأصبته لبَعض القدماء وَأَظنهُ روفس.
المَاء الْحَار يسخن ويرطب.
وَالْمَاء البورقي ينفع الصَّدْر وَالرَّأْس والمعدة الرّطبَة وَالِاسْتِسْقَاء مَعَ برد والتهيج الَّذِي من الْمَرَض.
وَمَاء الشب ينفع من نفث الدَّم والقىء ونزف الْحيض والإسقاط.
وَمَاء الكبريت يلين العصب وَيذْهب بالبثر الْكَائِن فِي الْجَسَد.
وَمَاء القفر يمْلَأ الرَّأْس ويؤلم الْحَواس ويسخن الْجِسْم.
وَمَاء النّحاس ينفع الْفَم وَالْأُذن والأحشاء والبواسير واللهاة وَالْعين.
اخْتِيَار المَاء قَالَ روفس فِي كتاب التَّدْبِير: الْمِيَاه الْجَارِيَة أفضل من الْقَائِمَة والقائمة أفضل من مَاء الْأَيَّام وَمَاء الْمَطَر أفضل من مَاء الثَّلج. وَالَّذِي يسْتَقْبل الْمشرق أفضل من الَّذِي يسْتَقْبل)
الْمغرب وَالَّذِي يسْتَقْبل الشمَال أفضل من الَّذِي يسْتَقْبل الْجنُوب. ومياه الْآبَار قَليلَة اللطاقة فَلذَلِك إِذا وصلت إِلَى الْجوف كَانَ بلها للطعام وحلها لَهُ أقل حَتَّى يحدث لذَلِك سوء الهضم.
انحداره بالبول أسْرع بِسَبَب غلظها وبردها وَأفضل مَا تكون مياه الْآبَار بعد التصفية مَرَّات والمحض وَبعد تنقية النز.
والمياه الْجَارِيَة ألطف وأسرع تحليلا للطعام ومعونة على الهضم ودرور الْبَوْل.
مياه النقائع أما مياه النقائع فردية وَذَلِكَ أَنَّهَا عفنة وَهِي فِي الصَّيف حارة وَفِي الشتَاء بَارِدَة فَهَذَا دَلِيل على رداءة المَاء فَهِيَ لذَلِك فِي الصَّيف تهيج الْبَطن وتبطىء الانحدار إِلَى المثانة ويعرض مِنْهُ على الْأَكْثَر زلق الأمعاء وَاخْتِلَاف الدَّم ويؤول الْأَمر بشاربه إِلَى وجع العضل وَذَات الْجنب والسعال ويضر بالطحال وَيحدث فِيهِ فِي أول الْأَمر

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست