responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 102
وَحكى عَن بروخس: أَن خبز الْملَّة أيبس الْخبز وأبطأه هضما وَلذَلِك يطعم للين الْبَطن والبلة الرقيقة فِي الْمعدة.
دَقِيق وعجين وَأما دَقِيق الْحِنْطَة فَقَالَ فِيهِ د: إِنَّه يتضمد بِهِ مَعَ عصارة البنج لسيلان الفضول إِلَى الْأَعْضَاء والنفخ الْعَارِض للمعي. وَمَتى خلط بسكنجبين وَوضع على البثر اللبني قلعه. وَإِذا ضمد بدقيق الْحِنْطَة المتخلخلة مَعَ خل وشراب وَافق سموم الْهَوَام.
وَإِذا طبخ حَتَّى يصير مثل الغراء والتقم نفع من نفث الدَّم من الصَّدْر. وَإِذا طبخ مَعَ نعنع وزبد كَانَ صَالحا للسعال وخشونة الصَّدْر.
وَمَتى عجن دَقِيق الْحِنْطَة وضمد بِهِ اسفل الْقدَم حل الوجع الَّذِي يكون فِيهِ.
وَقَالَ ج: دَقِيق الْحِنْطَة مَتى عجن بِمَاء الْعَسَل والدهن وضمد بِهِ حلل الأورام.
وَقَالَ: خبز الْحِنْطَة مَتى طبخ بِمَاء القراطن وعجن بِهِ وخلط بِبَعْض العصارات الْمُوَافقَة سكن الأورام الحارة بتليينه وتبريده التبريد اللين. وَالْخبْز الْعَتِيق الْيَابِس يعقل الْبَطن وَحده وَمَعَ غَيره وَالْخبْز اللين إِذا بل بِمَاء وملح وضمد بِهِ أَبْرَأ القوابي المزمنة.
خمير قَالَ د: خمير دَقِيق الْحِنْطَة جاذب ملطف للأورام الْعَارِضَة فِي أَسْفَل الْقدَم. وينضج)
سَائِر الأورام. وَمَتى خلط بِالْمَاءِ أنضج الدماميل وَفتح أفواهها.
وَقَالَ ج فِي الخمير فِي السَّادِسَة: إِنَّه ملطف يسير الْحَرَارَة وَلذَلِك صَار يجذب من عمق الْبدن بِلَا أَذَى وَلَا لذع. ويحلل وَهُوَ مركب من قوى متضادة وَذَلِكَ أَن فِيهِ حموضة بَارِدَة وحرارة نخالة قَالَ د: مَتى طبخت النخالة بخل ثَقِيف وضمد بهَا وَهِي سخنة الجرب المتقرح قلعته ونفعت الأورام الحارة فِي ابتدائها. وَإِذا طبخ بِالْمَاءِ وتضمد بِهِ سكن ورم الثدي الَّذِي ينْعَقد فِيهِ اللَّبن. وَوَافَقَ لسعة الأفعى والمغس.
أَحسب أَنه بِالشرابِ إِلَّا أَنِّي كَذَا أصبته فِي عدَّة نسخ وللشراب فِي الورم الَّذِي يكون فِي الثدي من أجل تعقد اللَّبن فعل قوي.
وَقَالَ ج: إِن للنخالة قُوَّة تجلو وتحرك المعي على دفع مَا فِيهِ.
وَقَالَ ابْن ماسويه: إِن النخالة حارة يابسة جلاءة وَتعلم حرهَا من أَنَّهَا تحلل الأورام المتولدة من الرّيح والبلغم وَمَا يجمد تَحت الْجلد إِذا ضمد بهَا بعد طبخها بِالْمَاءِ وَيعرف يبسها من أَنه مَتى ضمد بهَا الْجلد وقتا صَالحا يبسته وَيعرف جلاؤها من أَنَّهَا إِن مرست بِالْمَاءِ وطبخ مَا أميط عَنْهَا جلا مَا يعرض فِي الصَّدْر والرئة من الخشونة.
وَحكى عَن ج أَن مَاء النخالة ملين للصدر تَلْيِينًا صَالحا وَأَنَّهَا تجلو كثيرا وتسخن يَسِيرا وتلين الْبَطن.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست