responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 103
كشك الشّعير قَالَ ديسقوريدوس: مَتى طبخ كشك الشّعير مَعَ بزر الرازيانج وَجعل حساء أدر الْبَوْل.
غُبَار الرَّحَى قَالَ د: مَتى عمل مِنْهُ حساء رَقِيق وتحسى وَهُوَ فاتر نفع من نفث الدَّم من الصَّدْر.
وَمَتى طبخ بِمَاء وزيت وضمد بِهِ حلل الأورام الحارة.
وَقَالَ ج: قوته قُوَّة تغذو وتنضج إِذا تضمد بِهِ.
خبز القطائف قَالَ ج: إِنَّه يُولد خلطا غليظا لزجا وَلذَلِك يعقل الْبَطن.
زلابية قَالَ ج: جَمِيع مَا يصب من الْعَجِين على الأدهان فَينْعَقد فِيهِ يُولد خلطا غليظا.
اطرية قَالَ ج: جَمِيع مَا يتَّخذ من الفطير الغليظ كثير الْغذَاء والاطرية كَذَلِك وَهِي تغذو غذَاء كثيرا بعد أَن تستمرأ إِلَّا أَنَّهَا تسد مسالك الْغذَاء من الكبد وتغلظ الطحال الضَّعِيف)
وتعظمه وتولد الْحَصَى فِي الكلى وخاصة مَتى كَانَت الأحشاء مستعدة لذَلِك. وَكَانَت هَذِه معمولة من دَقِيق متين.
خبز قَالَ جالينوس: أصلح الْخبز لمن لَيْسَ بشاب وَلَا قوي الهضم وَلَا صَاحب رياضة الْكثير الخمير وَالْملح وَيجب أَن تجْعَل فِيهِ مِنْهُمَا مَا دَامَ لَا يُؤْذِي وَيكون بهما جيد المذاق ويجاد وعكه ويخبز فِي تنور معتدل.
نشا قَالَ ج: النشا يصلح لسيلان الْموَاد إِلَى الْعين والقروح الْعَارِضَة لَهَا وَنَفث الدَّم من الصَّدْر قَالَ جالينوس: إِنَّه يبرد ويجفف وقوته مملسة.
وَقَالَ أَيْضا: الْخبز يتَّخذ مِنْهُ ضماد إِذا كَانَ من حِنْطَة وَكَانَ فِيهِ خمير وملح ينضج لِأَن فِيهِ خميرا وملحا.
وَقَالَ بولس فِي النشا: إِنَّه يبرد ويجفف ويسكن لذع الْأَشْيَاء الحريفة.
وَقَالَ ابْن ماسويه: النشا بَارِد يَابِس للحموضة الَّتِي فِيهِ وَهُوَ جلاء ملين للبطن تَلْيِينًا معتدلا.
وَقَالَ حنين فِي كتاب الْعين: إِن النشا أبرد من الْحِنْطَة وأخف مِنْهَا وَهُوَ مغر مُسَدّد.
سويق الْحِنْطَة قَالَ ابْن ماسويه: إِنَّه حَار فِي وسط الأولى يَابِس فِي آخرهَا نَافِع لمن اعتدلت طَبِيعَته وَكَانَ الْغَالِب عَلَيْهِ الْبرد وَالسكر يعين على سرعَة انحداره وَهُوَ صَالح فِي الصَّيف.
وغسيله بِالْمَاءِ الْحَار يقل نفخه لِأَنَّهُ يقوم لَهُ مقَام الطَّبْخ وَمَتى غسل بعد ذَلِك بِالْمَاءِ الْبَارِد عَاد إِلَى الْبُرُودَة والتطفئة.
والنقيع أسْرع انحدارا عَن الْمعدة من الْمَطْبُوخ إِلَّا أَن الْمَطْبُوخ أقل نفخا. والنقيع

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست