responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقفة هادئة مع الطاعنين في جماعات الدعوة نویسنده : المصري، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 19
أقول لك: هناك فرق بين أن يقول شخص منهم رأيا لتأويل أو خطأ أو جهل , وبين من أن يتبنى رأيا في المسألة المعينة ويناظر عليها ويدعو الناس إليها , وعليك أن تلاحظ أننا مع حبنا لهم فإننا نأخذ عليهم قلة العلم الشرعي عندهم , وأن الإخوان المسلمين - جعلنا الله إخوانا على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة - يتبعون شيوخا من الأزهر الشريف , ونحن نعلم جيدا أن المذهب الذي يُدَرَّسُ هناك هو مذهب أتباع أبي الحسن الأشعري فليس لديهم منهجا عقديا يتبنونه لأنهم يرون كعوام الناس أن العلماء في مصر ينحصرون في الأزهر الشريف.
فالمشكلة ليست معهم بقدر ماهي مع ما ينتشر من بدع ومخالفات في المجتمع الذي يعيشون فيه.
* * *
ثانيا:
نحن نُسَلِّم بأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أصول هذا الدين , وليس معنى الكلام السابق أننا نسكت عن أخطاء الآخرين ونقرها ولا ننكرها بل المقصود مراعاة ضوابط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهناك بعض الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة صريحة وواضحة:
أسألك أخي الكريم: أيهما أولى بالتحذير: جماعة الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ أم التحذير من التنصير ووسائله وأهدافه , والتحذير من مخططات الروافض التي ظهرت لكل من كان عنده بصر وبصيرة , والتحذير من العلمانية , والتحذير من الحركات الباطنية كالبهائية والإسماعيلية , والتحذير من الحركات والأفكار الصهيونية كالماسونية وأندية الروتاري والليونز؟
بالله عليك هل الإخوان والتبليغ أخطر على الأمة من هؤلاء؟
ورب العرش العظيم لما اختلفت إجابة ذي عقل سليم فضلا عن ذي علم أنه لا يمكن أبدا المقارنة بين الكفر والإيمان والدعوة إلى دين الملك العلاَّم وبين الدعوة إلى الكفر والإلحاد.

نام کتاب : وقفة هادئة مع الطاعنين في جماعات الدعوة نویسنده : المصري، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست