responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقفة هادئة مع الطاعنين في جماعات الدعوة نویسنده : المصري، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 18
وأما الجزئي فبخلاف ذلك بل يعد وقوع ذلك من المبتدع له كالزلة والفلتة وإن كانت زلة العالم مما يهدم الدين ولكن إذا قرب موقع الزلة لم يحصل بسببها تفرق في الغالب ولا هدم للدين بخلاف الكليات.
فأنت ترى موقع اتباع المتشابهات كيف هو في الدين إذا كان اتباعا مخلا بالواضحات وهي - أم الكتاب - وكذلك عدم تفهم القرآن مُوقِعٌ في الإخلال بكلياته وجزئياته.
* * *
بعد عرض هذا الكلام من أهل العلم أقول:
ما هي أصول الدين التي خالفها الإخوان والتبليغ حتى نجعلهم من الفرق المخالفة من الاثنتين وسبعين فرقة كما ذكرها العلماء؟
أهو نفي الصفات أم التشبيه أم التأويل أم التفويض ووضع القواعد لذلك والمناظرة عليها ودعوة الناس إليها؟
أهو المخالفة في مسائل الإيمان سواء قالوا بقول الجهمية والمرجئة وفرقها , أم الخوارج المعتزلة وفرقها؟
أهو المخالفة في مسألة عرض النقل على العقل؟
أهو القول بالحلول والاتحاد , والقول بقول الصوفية والشيعة " أن هناك نبي بعد نبينا أو معصوم بعده يؤخذ منه الشرع "؟
أهو القول بنفي القدر أو القول بالجبر؟
أهو القول بسب الصحابة وتكفيرهم والطعن في عرض أم المؤمنين عائشة واتهامها بما برَّأها الله منه كما تقول المجوس الرافضة عليهم من الله ما يستحقون؟
أهو بدعة الصوفية وما تشتمل عليه من بدع؟
أخي الحبيب لا تجد في إخواننا من الإخوان والتبليغ في مصر من يتبنى رأيا من تلك الآراء.
فإذا قلت لي: هناك منهم من يتبع الأشعري والماتريدي.

نام کتاب : وقفة هادئة مع الطاعنين في جماعات الدعوة نویسنده : المصري، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست