حلق ناس من أهل تهامة رؤوسهم على ضوء السراج نحو ستمائة رجل في ليلة واحدة، فكيف بالنهار ... ) [1].
ويقذع الرافضي اللكنهوري في السب والشتم، فيجعل الخوارج هم سلف الوهابيين، فكان من إفكه أنه قال: (وإن لهم أسوة في من سلف من الخوارج الحرورية، لعنهم الله، حيث كفروا أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام، وجميع المسلمين من أصحابه وأنصاره بتلفيقات تشبهها أقوال هؤلاء الوهابية واستحلوا بذلك دماءهم وأموالهم. ولو تأملت بصائب النظر في تاريخهم لوجدت الوهابية ممن يحذو حذوهم في العقائد ... ثم إنك لو أمعنت النظر لوجدت شيوخ أولئك الخوارج من أهل نجد) [2].
ويزعم عثمان بن منصور أن نجد اليمامة هي قرن الشيطان، فيقول: (وقد امتنع الرسول صلى الله عليه وسلم عن الدعاء لها لما دعا للشام ولليمن والمدينة، لما علم بعلم الله ما يحدث فيها ومنها، وقال فيها "وأولئك منها الزلازل والفتن، ومنها ما يظهر قرن الشيطان") [3].
ويورد شيخ الكذب والبهتان أحمد دحلان، اتهامه لأنصار هذه الدعوة السلفية بفرية التحليق فيقول:
(وكانوا يأمرون من اتبعهم أن يحلق رأسه، ولا يتركونه يفارق مجلسهم إذا تبعهم، حتى يحلقوا رأسه، ولم يقع مثل ذلك قط من أحد من الفرق الضالة التي مضت قبلهم، فالحديث صريح فيهم، وكان السيد عبد الرحمن الأهدل مفتي زبيد يقول: لا يحتاج أن يؤلف أحد تأليفا للرد على ابن عبد الوهاب، بل يكفي من الرد عليه قوله صلى الله عليه وسلم " سيماهم التحليق " [4] فإنه لم يفعله أحد من المبتدعة غيرهم) [5].
ويتهم الرافضي محمد حسن الموسوي الوهابيين بأنهم على نهج الخوارج. ثم يقول كاذبا (أن الوهابية أصحاب الزلازل والفتن بنص رسول الله صلى الله عليه وسلم) [6].
ويدعي النبهاني أن نجد اليمامة هي قرن الشيطان، وأنها من بلاد المشرق التي ذمها الرسول صلى الله عليه وسلم يقول النبهاني في رائيته الصغرى:
1 "لفحات الوجد عند فعلات أهل نجد" ق45.
2 "كشف النقاب عن عقائد بن عبد الوهاب" ص77، 78. [3] نقلا عن "مصباح الظلام في الرد على من كذب على الشيخ الإمام" ص234. [4] صحيح البخاري: كتاب التوحيد (7562) , وسنن النسائي: كتاب تحريم الدم (4103) , وسنن ابن ماجه: كتاب المقدمة (175) , ومسند أحمد (3/5 ,3/64 ,4/421 ,4/424 ,5/176) .
5 "الدرر السنية في الرد على الوهابية" ص54.
6 "البراهين الجلية"، ص71.