البريلوية، ولم يتخذوا قبره عيدًا، ولم يفرطوا في حقه، مثل: غلاة الرافضة، فيفضلوا أحدًا من الناس مهما كان عليه.
بل يعتقدون أنه عبد الله ورسوله، وأنه أفضل المرسلين، وسيد الخلق أجمعين، ويرون وجوب محبته، وأنها من الإيمان، ومن لوازمها طاعته فيما أمر، واجتناب ما عنه نهى وزجر، وأنه خاتم النبيين، ولا يعلم من الغيب إلا ما علَّمه الله، وأنه بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح للأمة، ويحذرون من الغلو فيه.
وكذلك لم يرفع أهل السنة الصالحين فوق منزلتهم، ويفرطوا في تعظيهم، كما هو شأن بعض الفرق، مثل: الرافضة والصوفية، ولم