يقصروا في هذا الجانب، كما هو شأن طوائف أخرى، مثل: المعتزلة والجهمية.
بل رأوا موالاة الصالحين، وذكر محاسنهم، والدعاء لهم، وأنهم أولياء الله، وأن لهم كرامات، ولا يفضلونهم على الأنبياء، أو يقولون بعصمة أحد منهم، ولا يجيزون بناء المساجد والقباب على قبورهم.
ومن صفات أهل السنة والجماعة، العمل بالعلم، فقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله: «طوبى لمن عمل بعلمه» . (رواه الطبراني والبيهقي) .
وتوسطوا بين من لا يعملون بعلمهم، ومن يعملون بلا علم.
كما لا يُزهِّدون الناس في العلم ويُنفِّرونهم