responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 54
وَيُقَال إِن مُدَّة مقَام الإنسانين ونسلهما فِي الأَرْض مائَة ألف وَثَلَاثَة وَثَلَاثُونَ ألف عَام مِنْهَا لزجل سِتَّة وَخَمْسُونَ ألف عَام وَللْمُشْتَرِي أَرْبَعَة وَأَرْبَعُونَ ألف عَام وللمريخ ثَلَاثَة وَثَلَاثُونَ ألف عَام
وَيُقَال إِن الْأُمَم الْمَخْلُوقَات قبل آدم هِيَ كَانَت الجبلة الأولى وَهِي ثَمَان وَعِشْرُونَ أمة بِإِزَاءِ منَازِل الْقَمَر خلقت من أمزجة مُخْتَلفَة أَصْلهَا المَاء والهواء وَالْأَرْض وَالنَّار فتباين خلقهَا
فَمِنْهَا أمة خلقت طوَالًا زرقا ذَوَات أَجْنِحَة كَلَامهم قرقعة على صفة الْأسود
وَمِنْهَا أمة أبدانهم أبدان الْأسود ورؤسهم رُؤُوس الطير لَهُم شُعُور وآذان طوال وَكَلَامهم دوِي
وَمِنْهَا أمة لَهَا وَجْهَان وَجه أمامها وَوجه خلفهَا وَلها أرجل كَثِيرَة وَكَلَامهم كَلَام الطير
وَمِنْهَا أمة ضَعِيفَة فِي صور الْكلاب لَهَا أَذْنَاب وَكَلَامهم همهمة لَا يعرف
وَمِنْهَا أمة تشبه بني آدم أَفْوَاههم فِي صُدُورهمْ يصفرون إِذا تكلمُوا صفيرا
وَمِنْهَا أمة يشبهون نصف إِنْسَان لَهُم عين وَاحِدَة وَرجل يقفزون بهَا قفزا ويصيحون كصياح الطير
وَمِنْهَا أمة لَهَا وُجُوه كوجوه النَّاس وأصلاب كأصلاب السلاحف فِي رؤوسهم قُرُون طوال لَا يفهم كَلَامهم
وَمِنْهَا أمة مُدَوَّرَة الْوُجُوه لَهُم شُعُور بيض وأذناب كأذناب الْبَقر ورؤوسهم فِي صُدُورهمْ لَهُم شُعُور وثدي وهم إناث كُلهنَّ لَيْسَ فِيهِنَّ ذكر يلقحن من الرّيح ويلدن أمثالهن ولهن أصوات مطربة يجْتَمع إلَيْهِنَّ كثير من هَذِه الْأُمَم لحسن أصواتهن

نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست