responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 53
وَذكر أَبُو الْحسن عَليّ بن الْحُسَيْن المَسْعُودِيّ فِي كتاب أَخْبَار الزَّمَان عَن الْأَوَائِل أَنهم قَالُوا كَانَ فِي الأَرْض ثَمَان وَعِشْرُونَ أمة ذَات أَرْوَاح وأيد وبطش وصور مختلفات بِعَدَد الْمنَازل الْقَمَر لكل منزلَة أمة مُنْفَرِدَة تعرف بهَا تِلْكَ الْأمة ويزعمون أَن تِلْكَ الْأُمَم كَانَت الْكَوَاكِب الثَّابِتَة تدبرها وَكَانُوا يعبدونها
وَيُقَال لما خلق الله تَعَالَى البروج الاثْنَي عشر قسم دوامها فِي سلطانها فَجعل للْحَمْل اثْنَي عشر ألف عَام وللثور أحد عشر ألف عَام وللجوزاء عشرَة آلَاف عَام وللسرطان تِسْعَة آلَاف عَام وللأسد ثَمَانِيَة آلَاف عَام وللسنبلة سَبْعَة آلَاف عَام وللميزان سِتَّة آلَاف عَام وللعقرب خَمْسَة آلَاف عَام وللقوس أَرْبَعَة آلَاف عَام وللجدي ثَلَاثَة آلَاف عَام وللدلو ألفي عَام وللحوت ألف عَام فَصَارَ الْجَمِيع ثَمَانِيَة وَسبعين ألف عَام فَلم يكن فِي عَالم الْحمل والثور والجوزاء وحيوان وَذَلِكَ ثَلَاثَة وَثَلَاثُونَ ألف عَام
فَلَمَّا كَانَ عَالم السرطان تكونت دَوَاب المَاء وهوام الأَرْض
فَلَمَّا كَانَ عَالم الْأسد تكونت ذَوَات الْأَرْبَع من الْوَحْش والبهائم وَذَلِكَ بعد تِسْعَة آلَاف عَام من خلق دَوَاب المَاء والهواء
فَلَمَّا كَانَ عَالم السنبلة تكون الإنسانان الْأَوَّلَانِ وهما ادمانوس وحنوانوس وَذَلِكَ لتَمام سَبْعَة عشر ألف عَام لخلق دَوَاب المَاء وهوام الأَرْض ولتمام ثَمَانِيَة آلَاف عَام من خلق ذَوَات الْأَرْبَع وخلقت الأَرْض فِي عَالم الْمِيزَان
وَيُقَال بل خلقت الأَرْض أَولا وأقامت خَالِيَة ثَلَاثَة وَثَلَاثِينَ ألف عَام لَيْسَ فِيهَا حَيَوَان وَلَا عَالم روحاني ثمَّ خلق الله تَعَالَى هوَام المَاء ودواب الأَرْض وَمَا بعد ذَلِك على مَا تقدم ذكره فَلَمَّا تمّ أَرْبَعَة وَعِشْرُونَ ألف عَام لخلق دَوَاب المَاء وهوام الأَرْض ولتمام خَمْسَة عشر ألف عَام من خلق ذَوَات الْأَرْبَع ولتتمة سَبْعَة آلَاف عَام من لدن تكون الإنسانين خلقت الطُّيُور

نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست