responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 4  صفحه : 81
1340- ومنها: قوله صلى الله عليه وسلم: أطولكن يدا أسرعكن بي لحوقا، فتطاولن فطالتهن سودة، ثم ماتت بعده صلى الله عليه وسلم زينب، وكانت زينب صنيعة- وكان ياسر أشد من أخيه مرحب وأسير الذي قتله محمد بن مسلمة، كانت في يده حربة يحوش بها المسلمين حوشا، فبرز له علي رضي الله عنه فقال له الزبير: أقسمت عليك إلّا خليت بيني وبينه، ففعل علي رضي الله عنه فلما برز له الزبير ارتجز:
قد علمت خيبر أني زبار ... قوم لقوم غير نكس فرار
ابن حماة المجد وابن الأخيار ... ياسر لا يغررك جمع الكفار
فجمعهم مثل السراب الجرار
قالت صفية أمه رضي الله عنها: يا رسول الله، واحزني، ابني يقتل يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم: بل ابنك يقتله، قال: فاقتتلا، فقتله الزبير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكل نبي حواري، وحواريي الزبير وابن عمتي.
انظر طرق القصة وألفاظها في: سيرة ابن إسحاق [3/ 334 ابن هشام] ومن طريق ابن إسحاق ابن جرير في التاريخ [3/ 11] ، ومغازي الواقدي [2/ 657] ، ومن طريقه البيهقي في الدلائل [4/ 217] ، وابن عساكر في تاريخه [18/ 380- 381] .
وقد قيل: إن هذا كان يوم بني قريظة: قال الواقدي [2/ 504] حدثني الثوري، عن عبد الكريم الجزري، عن عكرمة قال: لما كان يوم بني قريظة قال رجل من اليهود: من يبارز؟ فقام إليه الزبير فبارزه، فقالت صفية: ...
الحديث، قال الواقدي: لم يسمع بهذا الحديث في قتالهم، أراه وهل، هذا في خيبر.
340 1- قوله: «فطالتهن سودة» :
يشبه أن يكون في سياق المصنف توضيح لما جاء في رواية البخاري التي ظن أن وهما فيها قد وقع. -

نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 4  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست