responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 4  صفحه : 80
1339- ومنها: أن الزبير بن العوام لما خرج إلى ياسر بخيبر مبارزا وقالت أمه صفية بنت عبد المطلب: أيقتل ياسر ابني يا رسول الله؟ قال:
لا، بل ابنك يقتله إن شاء الله، فخرج الزبير بن العوام فالتقيا، فقتله الزبير.
- وإنّي والله ما أعلم إلّا ما علمني الله، وقد دلني الله عليها، هي في الوادي قد حبستها الشجرة بزمامها، فانطلقوا فجاءوا بها، فرجع عمارة إلى رحله فحدثهم عما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من خبر الرجل، فقال رجل ممن كان في رحل عمارة: إنما قال زيد والله هذه المقالة قبل أن تأتي، فأقبل عمارة على زيد يجأ في عنقه ويقول: إن في رحلي لداهية وما أدري، اخرج عني يا عدو الله فلا تصحبني، فقال بعض الناس: إن زيدا تاب، وقال بعض الناس: لم يزل مصرا حتى هلك.
وأخرجها الواقدي في مغازيه [2/ 423- 424] عن عاصم بن عمر بن قتادة به.
وأخرجها أبو نعيم في الدلائل برقم 443، والبيهقي كذلك [4/ 59- 60] من حديث أبي الأسود، عن عروة به.
وأخرجها البيهقي في الدلائل [4/ 59] من طريق موسى بن عقبة، عن جابر، نحوه.
(1339) - قوله: «لما خرج إلى ياسر» :
وهو أخو مرحب اليهودي صاحب حصن خيبر الذي قتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه- على اختلاف الروايات في ذلك- خرج ياسر بعد مقتل أخيه وهو يرتجز:
قد علمت خيبر أني ياسر ... شاك السلاح بطل مغامر
إذا الليوث أقبلت تبادر ... وأحجمت عن صولة المساور
إن حماي فيه موت حاضر
-

نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 4  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست