نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 535
قد أخذت الثمن بأبي وأمي أنت يا رسول الله فإلى من أدفع الجمل؟
فقال: اذهب بالجمل والثمن، بارك الله لك فيهما، مكافأة لقول جابر:
بل هو لك بأبي أنت وأمي، فأعطاه الثمن ورد إليه الجمل وزاده خيرا منهما: الدعاء فيهما.
1864- وكان رجل بالمدينة يقال له: عبد الله، ويلقب: حمار، يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالباكورة أول ما يدخل المدينة مثل اللبن والجبن والرطب أو الشيء الظريف أول ما يدرك فيقول: بأبي وأمي أنت، هذا أول ما يدخل المدينة فجئت به أهديه لك فيأمر به فيؤخذ، فإذا كان بالعشي حين يروح الركبان طلع على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هذا صاحب السلعة التي أهديت لك يطلب ثمنها وليس هو عندي، فيضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يأمر فيعطى ذلك عنه، حتى أتى به قد شرب شرابا فأمر به فصنع به مثل ما يصنع بمثله، فقال رجل من الناس: عليك غضب الله أبعد ما نزلت من رسول الله صلى الله عليه وسلم- إذا اشترط البائع ظهر الدابة إلى مكان مسمى جاز، رقم 2718، وفي الجهاد، باب من ضرب دابة غيره في الغزو، رقم 2861.
وفي الكتاب والباب المشار إليهما عند مسلم الأرقام 715 (109، 110، 111، 112، 113، 114، 115، 116، 117) .
وانظر ألفاظ القصة أيضا في ترجمة جابر عند ابن عساكر [11/ 208- 240] .
(1864) - قوله: «يقال له: عبد الله» :
صحابي، أخرج حديثه الإمام البخاري في الحدود، باب ما يكره من لعن شارب الخمر، رقم 6780، وأبو يعلى في مسنده [1/ 161] رقم 176، وأبو نعيم في المعرفة [3/ 1626] رقم 4092، 4093، ومن طريق البخاري أخرجه ابن الأثير في الأسد [3/ 216] .
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 535