responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 4  صفحه : 534
بعني جملك، فقال: هو لك بأبي أنت وأمي يا رسول الله، فقال:
بل بعنيه، فباعه إياه، فأمر بلالا أن ينقده الثمن فنقده، ثم قال جابر: - ودعا له، قال: فما زال بين يدي الإبل قدامها يسير، قال: فقال لي: كيف ترى بعيرك؟ قال: قلت: بخير، قد أصابته بركتك، قال: أفتبيعنيه؟ قال:
فاستحييت، ولم يكن لنا ناضح غيره، قال: فقلت: نعم، فبعته إياه على أن لي فقار ظهره حتى أبلغ المدينة ... الحديث، وفيه قصة زواجه ... الى أن قال: فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة غدوت إليه بالبعير فأعطاني ثمنه ورده علي، وفي رواية أخرى عندهما: فلما قدمت المدينة أتيته به فزادني أوقية ثم وهبه لي، وفي رواية أخرى أيضا عندهما فقال: يا جابر أتوفيت الثمن؟
قال: قلت: نعم، قال: لك الثمن ولك الجمل، لك الثمن ولك الجمل، وفي رواية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال: اعطه أوقية من ذهب وزده، فأعطاني أوقية من ذهب وزادني قيراطا، قال: فقلت: لا تفارقني زيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فكان في كيس لي فأخذه أهل الشام يوم الحرة.
ووقع في رواية للإمام أحمد من طريق أبي هبيرة، عن جابر [3/ 303] قال: فمررت برجل من اليهود فأخبرته قال: فجعل يتعجب، فقال: اشترى منك البعير ودفع إليك الثمن ووهبه لك؟! قال: قلت: نعم.
وفي الحديث معجزة ظاهرة للنبي صلى الله عليه وسلم لما حصل في الجمل وتغير حاله، قال الحافظ في الفتح: آل أمر جمل جابر لما تقدم له من بركة النبي صلى الله عليه وسلم إلى مال حسن، فرأيت في ترجمة جابر من تاريخ ابن عساكر بسنده إلى أبي الزبير عنه قال: فأقام الجمل عندي زمان النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فعجز فأتيت به عمر فعرّفت قصته، فقال: اجعله في إبل الصدقة وفي أطيب المراعي، ففعل به ذلك إلى أن مات. اهـ.
وفيه رفقه صلى الله عليه وسلم بحال جابر، وسخائه صلى الله عليه وسلم مع أصحابه والناس.
انظر طرق الحديث وألفاظه في صحيح البخاري في الاستقراض، باب من اشترى بالدين وليس عنده ثمنه، رقم 2385، وفي كتاب الشروط، باب-

نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 4  صفحه : 534
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست