نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 278
[235- فصل: ذكر ما كان له صلى الله عليه وسلم من الفيء والغنيمة]
235- فصل:
ذكر ما كان له صلى الله عليه وسلم من الفيء والغنيمة كان صلى الله عليه وسلم يأخذ خمس خمس الغنيمة والفيء، وذلك ما شاء: عبدا أو أمة أو فرسا أو غير ذلك، ثم يقسم الباقي.
وأما خمسه فكان يحبس منه لعياله قوت سنة، يدفع إلى كل امرأة من نسائه مائة وسق: ثمانين تمرا، وعشرين شعيرا.
وأما الفيء فكان صلى الله عليه وسلم يصرفه في مثل ذلك، فكان له صلى الله عليه وسلم أربعة أخماس الفيء مخصوصا به، وهو ما يقوم به الولاة من الأموال، وجملة ذلك ثلاثة: أموال الصدقات، والفيء، والغنائم.
فالصدقات لأهلها، وهي ثمانية أصناف:
فثلاثة يأخذون وإن كانوا أغنياء، وهم: العاملون، والمؤلفة، والغارمون إذا عملوا لإصلاح ذات البين وهم أغنياء، وقيل أيضا:
الغازي، والباقون يدفع إليهم إن كانوا فقراء.
قوله: «كان صلى الله عليه وسلم يأخذ خمس خمس الغنيمة والفيء» :
انظر عن هذا في: الأوسط لابن المنذر [11/ 85 وما بعده إلى 108] ، والأموال لأبي عبيد القاسم بن سلام [/ 18 وما بعده] ، والأموال لابن زنجويه [2/ 717 وما بعده] ، والحاوي الكبير للماوردي [10/ 424] ، والسنن الكبرى [6/ 290] ، والوسيط للغزالي [4/ 519] ، والبيان للعمراني [12/ 205] ، وروضة الطالبين للنووي [6/ 354] ، وغاية السول [/ 162] ، واللفظ المكرم [1/ 306] .
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 278