نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 277
84- وقسم شعره صلى الله عليه وسلم بين أصحابه وكان طاهرا.
85- وشرب بوله ودمه صلى الله عليه وسلم، فقال لصاحب البول: لا يتجع بطنك، وقال لصاحب الدم: حرم لحمك على النار، وقال: ويل لك من الناس، وويل للناس منك.
قوله: «وقسم شعره صلى الله عليه وسلم بين أصحابه وكان طاهرا» :
بوب لذلك البيهقي في الخصائص من السنن الكبرى فقال: باب قسم شعره صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، ثم أخرج فيه حديث أنس بن مالك- وهو في الصحيحين- أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رمى الجمرة ونحر هديه ناول الحلاق شقه الأيمن فحلقه فناوله أبا طلحة، ثم ناوله شقه الأيسر فحلقه، وأمره أن يقسمه بين الناس.
قال ابن الملقن في الغاية [/ 276] ما حاصله: شعره صلى الله عليه وسلم طاهر وإن نجسنا شعر غيره من الناس، وكذلك بوله ودمه وسائر فضلاته صلى الله عليه وسلم، على أحد الوجهين لأصحابنا، قال: وينبغي اختياره، وقد صححه القاضي حسين من أصحابنا، ونقله الرافعي عن أبي جعفر الترمذي، قال: وقد كان يستشفى ويتبرك ببوله ودمه صلى الله عليه وسلم، وانظر فصل: 65- الاية في شعره صلى الله عليه وسلم المبارك، في باب صفته صلى الله عليه وسلم.
قوله: «وشرب بوله ودمه صلى الله عليه وسلم» :
تقدم في الباب حديث أم أيمن التي شربت بوله برقم 323، وحديث عبد الله ابن الزبير الذي شرب دمه برقم 546 وخرجناهما في الموضعين، حديث البول صححه الدارقطني، وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص [1/ 31] : حديث البول صحيح وعليه يقاس سائر الفضلات.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 277