نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 360
جزى الله رب الناس خير جزائه ... رفيقين حلّا خيمتي أمّ معبد
هما نزلا بالبر وارتحلا به ... فأفلح من أمسى رفيق محمد
فيا لقصي ما زوى الله عنكم به ... من فعال لا تجازي وسؤيد
سلوا أختكم عن شاتها ... وإنائها فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد
أتاها بشاة حائل فتحلبت له ... بصريح ضرّة الشاة مزبد
فغادره رهنا لديها لحالب ... يدر لها في مصدر ثم مورد
قال: فأجابه حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه:
لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم ... وقد سر من يسري إليهم ويفتدي
ترحل عن قوم فزالت عقولهم ... وحل على قوم بنور مجدد
وهل يستوي ضلال قوم تسكعوا ... عمي وهداة يهتدون بمهتد
نبي يرى ما لا يرى الناس حوله ... ويتلو كتاب الله في كل مشهد
قوله: «هما نزلا بالبر» :
وروي أيضا:
هما نزلا بالهدى واهتدت به ... فقد فاز من أمسى رفيق محمد
قوله: «سلوا أختكم» :
ويروى قبله هذا البيت:
ليهن بني كعب مقام فتاتهم ... ومقعدها للمؤمنين بمرصد
قوله: «تسكعوا» :
في صلب الأصل: تشغلوا: ثم ضرب الناسخ عليها وكتب في الهامش:
تسكعوا صح: قال: والتسكع: التمادي في الباطل. اه. وفي المصادر:
تسفهوا.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 360