نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 361
وإن قال في يوم مقالة غايب ... فتصديقها في ضحوة اليوم أو غد
ليهن أبا بكر سعادة جده ... بصحبته من يسعد الله يسعد
ويهن بني كعب مقام فتاتهم ... ومقعدها للمؤمنين بمرصد
قوله: «ومقعدها للمؤمنين بمرصد» :
تابعه عن بشر بن محمد:
1- عمرو بن زرارة، أخرجه البخاري في تاريخه [2/ 84] ، اختصر لفظه وقال: ما أدري الحر أدرك أبا معبد؛ أبو معبد قتل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
2- العباس بن محمد الدوري. أخرجه أبو نعيم في المعرفة [6/ 3019] رقم 7001، وابن عساكر في تاريخه [3/ 316] .
3- محمد بن المثنى. أخرجه ابن سعد في الطبقات [1/ 230] ، ومن طريقه ابن الجوزي في المنتظم [3/ 57] ، إلا أنه قلب اسم الشيخ فجعله محمد بن بشر، والظاهر أنه من سوء الطبع كما يظهر من رواية ابن الجوزي، وزاد في آخر متنه: قال عبد الملك: فبلغنا أن أم معبد هاجرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأسلمت.
4- الحسن بن مكرم، أخرجه البيهقي- كما في تاريخ ابن كثير [3/ 192] ، وابن عساكر في تاريخه [3/ 319] .
وعزاه الحافظ في الإصابة من هذا الوجه- أعني طريق الحر بن الصياح- لابن خزيمة في صحيحه، والبغوي في الصحابة، ولعله عند ابن منده أيضا في الصحابة من هذا الوجه: فقد أخرجه ابن عساكر في تاريخه [3/ 316] ، من طريقه.
وروي من وجه آخر، فأخرجه الحاكم في المستدرك [3/ 9، 11] ، والبيهقي في الدلائل [1/ 276، 277، 281] من طرق، والطبراني في معجمه الكبير [4/ 55] رقم 3605، وفي الأحاديث الطوال برقم 30، وأبو نعيم في المعرفة [6/ 3019- 3020] ، وفي الدلائل [1/ 337] رقم 238، والبغوي-
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 361