نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 4 صفحه : 200
صاحب قول لا إله إلا الله، صاحب القدم، صاحب الكوثر، صاحب اللواء، صاحب المحشر، صاحب المدينة، صاحب المغفر، صاحب المغنم، صاحب المعراج، صاحب المظهر المشهود، صاحب المقام المحمود، صاحب المئزر، صاحب المنبر، صاحب النعلين، صاحب الهراوة، صاحب الوسيلة، الصادع بما أمر الله،
يأتي للمصنف.
"صاحب قول لا إله إلا الله" من صفته في التوراة، ولن يقبضه الله تعالى حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا لا إله إلا الله. "صاحب القدم" ذكره السخاوي.
"صاحب الكوثر" كما في التنزيل {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} ويأتي الكلام عليه، وروى الدارقطني بسند جيد عن عائشة مرفوعا "من أراد أن يسمع خرير الكوثر فليجعل إصبعيه في أذنيه"،.
قال الحافظ جمال الدين المزي، أي من أراد أن يسمع مثل خريره. "صاحب اللواء" أي لواء الحمد وقد يحمل على اللواء الذي كان يعقده للحرب فيكون كناية عن القتال.
"صاحب المحشر" بكسر الشين موضع الحشر، وهو يوم القيامة، كما قال الجوهري، أي صاحب الكلمة فيه والشفاعة واللواء والمقام المحمود والكوثر ويظهر له خصائص جمة ليست لغيره.
"صاحب المدينة" لاختصاصه بتطهيرها من اليهود قتلا وإجلاء وإظهار الحق فيها وفتحها بالقرآن وتحريم صيدها وشجرها ومقامه بها حتى يحشر منها. "صاحب المغفر" يأتي للمصنف. "صاحب المغنم" ذكره السخاوي؛ لأن الغنائم لم تحل لنبي قبله.
"صاحب المعراج" يأتي في مقصده "صاحب المظهر المشهود"، أي المقام "صاحب المقام المحمود" وهو الشفاعة العظمى على الصحيح المشهور وبالغ الواحدي فحكى إجماع المفسرين عليه وتبعه ابن دحية هنا، وزاد المبالغة فلم يقيد بالمفسرين، وقد بسط المصنف في المقصد الأخير الكلام فيه.
"صاحب المئزر"، أي الإزار، وهو ما يشد به الوسط.
"صاحب المنبر" بكسر الميم من النبر، وهو الارتفاع.
"صاحب النعلين" في الإنجيل وصفه بذلك "صاحب الهراوة" بكسر الهاء العصا، ويأتي للمصنف "صاحب الوسيلة" درجة في الجنة، كما في مسلم وقد مر "الصادع بما أمر الله" اسم فاعل من صدع بالحجة إذا تكلم بها جهارا.
أخذه السيوطي من قوله تعالى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر} ، أي ابن الأمر إبانة لا تخفى،
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 4 صفحه : 200