نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 4 صفحه : 199
صاحب الرداء، صاحب الأزواج الطاهرات، صاحب السجود للرب المحمود، صاحب السرايا، صاحب السلطان، صاحب السيف، لطيفة صاحب الشرع، صاحب الشفاعة الكبرى، صاحب العطايا، صاحب العلامات الباهرات، صاحب العلو والدرجات، صاحب الفضيلة، صاحب الفرج، صاحب القضيب الأصغر
لم يره في شيء من الروايات؛ لأن مراده فيما يقال عقب الآذان، كما أفصح به فلا ينافي وروده أسما.
"صاحب الرداء" وطوله أربعة أذرع وعرضه ذراعان ونصف رواه أبو الشيخ من مرسل عروة. "صاحب الأزواج الطاهرات" ذكره السخاوي "صاحب السجود للرب المحمود" وفي نسخة المعبود وأخرى المعبود المحمود بالمجمع لكن الذي ذكره السخاوي الأول "صاحب السرايا" الكثيرة.
"صاحب السلطان" أي النبوة.
قال عياض: هو من أسمائه في الكتب المتقدمة وفي كتاب نبوة سعيا أثر سلطانه على كتفه قال ابن ظفر وفي رواية العبرانيين بدل هذه على كتفه خاتم النبوة فهو المراد بالأثر.
"صاحب السيف" هو من أوصافه في الكتب المتقدمة، أي صاحب القتال والجهاد وفيها سيفه على عاتقه يجاهد به في سبيل الله.
روى أحمد عن ابن عمر رفعه بعثت بالسيف حتى يعبد الله لا شريك له.
"لطيفة" أنشأ العلامة الجمال بن نبانة مفاخرة بين السيف والقلم ذكر فيها من مزايا السيف أن اليد النبوية حملته دونه.
"صاحب الشرع" الباقي الذي لم ينسخ، أي مظهره ومبينه أضيف إليه لعدم ظهوره قبله "صاحب الشفاعة الكبرى" في فصل القضاء.
"صاحب العطايا" التي لا تحصر بلا من ولا أذى ولا مقابل.
"صاحب العلامات الباهرات" التي أذعن لها حتى الأعادي، ولكن من يضلل الله فما له من هاد.
"صاحب العلو والدرجات" في الدنيا والآخرة.
"صاحب الفضيلة" التي لم ينلها غيره.
"صاحب الفرج" بفتح الراء ضد الشدة؛ لأنه ما حزبه أمر إلا توسل إلى ربه ففرج عنه وقرأه شيخنا بسكون الراء حيث قال لعله سمي بذلك لحصانه فرجه مع تمام الشهوة فلا تميل نفسه إلى النساء على وجه يمنعه عن كمال إقباله على الله. "صاحب القضيب"، أي السيف، كما
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 4 صفحه : 199