responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 198
"حرف ص":
الصابر، الصاحب، صاحب الآيات، صاحب المعجزات، صاحب البرهان، صاحب البيان، صاحب التاج، صاحب الجهاد، صاحب الحجة، صاحب الحطيم، صاحب الحوض المورود، صاحب الخاتم، صاحب الخير، صاحب الدرجة العالية الرفيعة،

حرف ص:
"الصابر" اسم فاعل من الصبر، حبس النفس عن الجزع وإمساكها في الضيق والفزع. وفيه تعاريف كثيرة قال تعالى: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ} [الطور: 48] ، وقال {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُك} {صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى} [النجم: 2] {وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ} [التكوير: 22] قال ابن دحية: وهو بمعنى العالم والحافظ بالمعجمة قال: كان صلى الله عليه وسلم أصبر الناس على أقذار الناس.
"الصاحب" اسم فاعل من الصحبة وهي المعاشرة والملازمة قال تعالى: {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى} {وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ} ، قال ابن دحية: وهو بمعنى العالم والحافظ واللطيف. وقال العزفي: سمي بذلك لما كان عليه لمن اتبعه من حسن الصحبة، وجميل المعاملة، وعظم المروءة، والوقار، والبر، والكرامة وقد ورد إطلاق الصاحب على الله "اللهم أنت الصاحب في السفر". "صاحب الآيات"، أي المعجزات "صاحب المعجزات" الكثيرة.
"صاحب البرهان" الحجة النيرة الواضحة التي تعطي اليقين.
"صاحب البيان" أي الكشف والإظهار، كما مر. قيل الفرق بينه وبين التبيان أنه الإظهار بالحجة، والبيان إظهار بلا حجة.
"صاحب التاج" اسم له في الإنجيل، أي العمامة ويأتي للمصنف.
"صاحب الجهاد" أي القتال. "صاحب الحجة" البرهان، أي المعجزات التي جاء بها، وهو من أوصافه في الكتب القديمة.
"صاحب الحطيم" وهو حجر البيت على الأصح، كما قال البرماوي.
"صاحب الحوض المورود" يوم القيامة "صاحب الخاتم"، أي خاتم النبوة ومر أو الذي كان يلبسه.
"صاحب الخير" ضد الشر؛ لأنه لا يصدر منه شر حتى إن غزوه وقتله الكفار خير محض لإظهار الدين.
"صاحب الدرجة العالية الرفيعة" ذكره السخاوي ولا ينافيه قوله في المقاصد الحسنة إنه
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    جلد : 4  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست