نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 4 صفحه : 197
الشاهد، الشكور، الشكار، الشمس، الشهيد.
ويأتي للمصنف.
"الشاهد" العالم، أو المطلع الحاضر من الشهود الحضور، قال تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا} ، أي على من بعثت إليهم، مقبول القول عليهم عند الله، كما يقبل الشاهد العدل، ويأتي له تتمة في المصنف.
"الشكور" كثير الشكر صيغة مبالغة فعول بمعنى فاعل، أو الذي يثيب الكثير على القليل.
وكان هذا من خصوصياته حتى لا يصير لأحد عليه منة، وهو من أسمائه تعالى، أي الذي يعطي الجزيل على العمل القليل، أو المثني على عباده إذا أطاعوه، أو المجازي على الشكر.
قال عياض الشكر من الخلق للحق معرفة إحسانه وشكره لهم مجازاتهم على أفعالهم، فسمي جزاء الشكر شكرا مجازا، والعلاقة المشاكلة، كما سمي جزاء السيئة سيئة. "الشكار" يأتي مع ما قبله للمصنف، "الشمس" يأتي أيضا. وكذا "الشهيد" وهو من أسمائه تعالى، أي الذي لا يغيب عنه شيء فذكر ثمانيا نصفها من أسماء الله تعالى.
وزاد الشامي المشفع بفتح الفاء الذي يشفع فيقبل الشفيع ورد في مسلم.
الشافي، أي المبرئ من السقم والألم والكاشف عن الأمة كل خطب يهم ألم الشثن بفتح أوله وسكون المثلثة ونون، أي عظيم الكفين والقدمين والعرب تمدح به.
وقال عياض: نحيفها، أو الذي في أنامله غلظ بلا قصر، وهو محمود في الرجال؛ لأنه أمكن للقبض الشديد وأحد الأشداء صفة مشبهة، وهو البين الشدة، أي القوة.
الشذقم بالفتح وسكون المعجمة وفتح القاف البليغ المفوه وأصله كبير الشذق، وهو جانب الفم وميمه زائدة.
روى مسلم عن سمرة كان صلى الله عليه وسلم ضليع الفم.
الشريف من الشرف العلو، أي العالي، أو المشرف على غيره، أي المفضل الشفاء بالكسر والمد البرء من السقم والسلامة؛ لأن الله أذهب ببركته الوصب وأزال بسماحة ملته النصب قال تعالى: {وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُور} قيل المراد محمد صلى لله عليه وسلم، الشهاب بالكسر السيد الماضي في الأمر، أو النجم المضيء لأن الله حمى به الدين من كل معاند، كما حمى بالشهب سماء الدنيا من كل شيطان ما رد قال كعب:
إن الرسول شهاب ثم يتبعه ... نور مضيء له فضل على الشهب
الشهم بفتح الكسر السيد النافذ الحكم.
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 4 صفحه : 197