نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 4 صفحه : 193
الرءوف ركن المتواضعين.
"حرف ز":
الزاهد، زعيم الأنبياء، الزكي، الزمزمي،
روح هو الحق.
"الرءوف" مما سماه به من أسمائه ويأتي للمصنف.
"ركن المتواضعين" وقع في كتاب شعيا فعد سبعا وعشرين منها ستة من أسماء الله تعالى.
وزاد الشامي الراجي من الرجاء ضد الخوف الرجل بفتح الراء وكسر الجيم وفتحها، أي رجل الشعر كأنه مشط الرجيح، أي الزائد على غيره في الفضل، الرحب الكف، أي واسعة، أو كثير العطاء وكان عليه السلام موصوفا بهما. الرضي، أي ذو الرضا، أو هو رضا الله على عباده رضوان الله بكسر الراء، أي رضاه على عباده وقيل في قوله يهدي به الله من اتبع رضوانه، أي اتبع رسوله.
الرفيق من الرفق، وهو اللطف وكان صلى الله عليه وسلم منه بمكان الرهاب يقال للمبالغة من الرهب بضم فسكون أو بفتحتين، وهو الخوف لا من الترهيب؛ لأن أمثلة المبالغة لا تبنى غالبا إلا من ثلاثي مجرد ولنهيه عن الرهبانية فلا يصف بها نفسه. وفي الحديث "واجعلني لك شكارا رهابا" رواه ابن ماجه. الروح في الأصل ما يقوم به الجسد سمي به؛ لأنه حياة الخلق بالهداية بعد موتهم بالضلال، وقيل في تفسير {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوح} أي محمد وقيل جبريل وقيل غيره.
حرف ز:
"الزاهد" من أسمائه في الكتب القديمة. روى عن أبي ذر رفعه الزهادة في الدنيا ليست بتحريم الحلال ولا إضاعة المال ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق بما في يدي الله وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أنت أصبت بها أرغب فيها لو أنها بقيت لك.
"زعيم الأنبياء" هو الكفيل المتحمل للأمور، أو الضامن لأمته بالفوز يوم النشور. سمي بذلك لكفالته للأنبياء بالشفاعة العظمى.
"الزكي" أي الطاهر المبارك من الزكاة النمو والطهارة أخذه ابن دحية من قوله تعالى: {يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ} [البقرة: 151] ورده السيوطي بأن الوصف في زكى مزكى لا زكى نعم الاسم الصحيح في حقه صلى الله عليه وسلم وفي حديث سطيح: نبي زكي.
"الزمزمي" قال ابن دحية نسبة إلى زمزم وهي سقيا الله لجده اسماعيل فهو أولى من نسب إليها.
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 4 صفحه : 193