نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 4 صفحه : 191
الرافع، راكب البراق، راكب البعير، راكب الجمل، راكب الناقة، راكب النجيب، الرحمة، رحمة الأمة، رحمة العالمين، رحمة مهداة، الرحيم، الرسول رسول الراحة،
ابتهل وتضرع، أو سأل قال تعالى: {وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَب} [الشرح: 8] قال ابن مسعود، أي فاجعل رغبتك إليه دون من سواه من خلقه، وقال غيره ارغب إليه وسله حاجتك. وقيل تضرع إليه راهبا من النار راغبا في الجنة، "الرافع" الذي رفع به قدر أمته وشرفوا باتباع ملته، وهو من أسمائه تعالى, معناه الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد ويخفض الكافرين بالإبعاد.
"راكب البراق" ذكره ابن دحية ويأتي الكلام عليه في المعراج.
"راكب البعير" وهو من أسمائه في الكتب السالفة.
"راكب الجمل" ورد في كتاب نبوة شعيا، وهو ذو الكفل أنه قال: قيل لي قم فانظر ما ترى فأخبر عنه، فقلت رأيت راكبين أحدهما على حمار والآخر على جمل. فقال أحدهما لصاحبه: سقطت بابل وأصنامها قال ابن دحية: فراكب الحمار عيسى وراكب الجمل محمد؛ لأن ملك بابل إنما ذهب بنبوته.
قال السيوطي: ولذا قال النجاشي لما جاءه كتابه صلى الله عليه وسلم وآمن به أشهد أن بشارة موسى براكب الحمار كبشارة عيسى براكب الجمل.
قال ابن عساكر: إن قيل لِمَ خص براكب الجمل وقد كان يركب الفرس والحمار فالجواب أن المعنى به أنه من العرب لا من غيرهم؛ لأن الجمل مركب للعرب يختص بهم لا ينسب إلى غيرهم.
"راكب الناقة" هو من أسمائه في الكتب السالفة. "راكب النجيب" ذكره في الاصطفاء. "الرحمة" قال أبو بكر بن طاهر زين الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم بزينة الرحمة فكونه وجميع شمائله وصفاته رحمة على الخلق، وحياته رحمة وموته رحمة، كما قال صلى الله عليه وسلم: "حياتي خير لكم ومماتي خير لكم"، وكما قال: "إذا أراد الله رحمة بأمة قبض نبيها قبلها فجعله لها فرطا وسلفا". "رحمة الأمة" ذكره السخاوي. "رحمة العالمين" قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِين} [الأنبياء: 107] فهو رحمة لجميع الخلق المؤمن بالهداية والمنافق بالأمان من القتل والكافر بتأخير العذاب عنه "رحمة مهداة" بضم الميم روى الحاكم عن أبي هريرة رفعه "إنما أنا رحمة مهداة" وللطبراني "بعثت رحمة مهداة" قال ابن دحية، معناه إن الله بعثني رحمة للعباد لا يريد لها عوضا لأن المهدي إذا كانت هديته عن رحمة لا يريد لها عوضا.
"الرحيم الرسول" يأتي للمصنف الكلام عليهما: "رسول الراحة" لما في رسالته من الراحة لعامة الناس وهي لغة زوال المشقة والتعب.
نام کتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية نویسنده : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي جلد : 4 صفحه : 191