نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 11 صفحه : 412
الباب الثاني في ذكر إمائه- صلّى الله عليه وسلم-
وهن: أمّة الله بنت رزينة: والصحيح أنّ الصحبة لأمّها رزيته.
أميمة: كانت توضّئ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ذكرها ابن السّكن في الموالي.
وأمّ أسامة بن زيد بن حارثة.
بنت ثعلبة بن عمرو بن حصين الحبشيّة.
[بركة- بفتح الموحدة والراء- أم أيمن حاضنة] [ (1) ] رسول الله- صلى الله عليه وسلم- آمنت قديما، وهاجرت الهجرتين، كذا قاله أبو عمر. وقال الحافظ: إنّها لم تهاجر إلى الحبشة، ماتت في أول خلافة عثمان وهي غير بركة أم أيمن الحبشيّة، التي كانت مع أمّ حبيبة بالحبشة.
(بريرة) روى ابن أبي شيبة عن عبد الله بن بريدة، قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا استيقظ من الليل، دعا جارية له يقال لها: بريرة، قال الحافظ: ويحتمل أنّها مولاة عائشة، وتنسب إلى ولاء رسول الله- صلى الله عليه وسلم- مجازا.
حضرة: ذكرها ابن سعد والبلاذري وابن مندة.
خليسة: بالخاء المعجمة، جارية حفصة بنت عمر، ذكرها ابن كثير في موالي رسول الله- صلى الله عليه وسلم-.
خولة: جدّة حفص بن سعيد، ذكرها أبو عمر.
ربيحة: - براء ثم موحدة ثم مثناة تحتية، ثم حاء مهملة-.
القرظيّة: ذكرها الدمياطي في أماليه.
رزينة- بفتح الراء وبعدها زاي- وقيل: بالعكس وقيل: بالتصغير، مولاة صفيّة، ذكرها بعضهم في موالي النبي- صلى الله عليه وسلم-، قال ابن عساكر: والصحيح أنها كانت لصفيّة، وكانت تخدم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لكن روى أبو يعلى وابن أبي عاصم، أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- سبى صفيّة يوم قريظة، فأعتقها وأمهرها رزينة، فعلى هذا يكون أصلها للنبي- صلى الله عليه وسلّم- لكن الحق أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أعتق صفية وجعل عتقها صداقها.
روضة: ذكرت في حديث عمرو بن سعيد الثّقفيّ، في الرجل الذي استأذن، وفيه فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: لأمة يقال لها: روضة، الحديث رواه ابن جرير.
[ (1) ] ما بين المعكوفين ورد في خ بعد قوله: «ذكرها ابن السّكن في الموالي» السابق ذكره.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 11 صفحه : 412