نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 11 صفحه : 411
أبو اليسر: ذكره أبو سعيد النيسابوري في الموالي.
وروى الطبراني- برجال ثقات-، عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال كان لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- موليان: حبشيّ وقبطيّ فاستبّا يوما فقال أحدهما: يا حبشيّ وقال الآخر: يا قبطيّ، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- لهما: لا تقولا هكذا، إنما أنتما رجلان لآل محمد،
قال في زاد المعاد: واستحسن- صلى الله عليه وسلّم- الرقيق في الإماء والعبيد، وكان مواليه وعتقاؤه من العبيد أكثر من الإماء.
روى الترمذي عن أبي أمامة عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: أيّما امرئ مسلم أعتق امرءا مسلما كان فكاكه من النّار يجزي كلّ عضو منه عضوا من النّار، وأيّما امرئ مسلم، أعتق امرأتين مسلمتين، كانتا فكاكه من النّار، يجزي كلّ عضو منهما عضوا منه فكان أكثر عتقائه- صلى الله عليه وسلّم- من العبيد،
وهذا أحد المواضع الخمسة، التي يكون الأنثى منها على النّصف من الذّكر، والثاني: العقيقة، فإنّها عن الذكر بشاتين، وعن الأنثى بشاة، والثالث: الشّهادة، والرابع: الميراث. والخامس: الدّية- والله سبحانه أعلم
.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 11 صفحه : 411