نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 11 صفحه : 406
أيمن بن عبيد بن زيد: وهو ابن أمّ أيمن أخو أسامة لأمّه، قال ابن إسحاق: وكان على مطهرة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وكان ممن ثبت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يوم حنين، والجمهور أنه قتل يومئذ.
باذام: ذكره النّوويّ، قال القطب الحلبي: وهو غير طهمان الآتي، باذام يأتي في طهمان بدر: أبو عبد الله. ذكره ابن الأثير وغيره.
ابن يزيد: وذكره ابن [ (1) ] إسحاق إبراهيم بن محمد الصيرفي في الموالي.
ثوبان بن بجدد- بضم الموحدة وسكون الجيم ودالين مهملتين، أولهما مضمومة- وقيل: ابن جحدر من أهل السّراة، موضع بين مكّة واليمن وقيل: إنه من حمير وقيل: إنه من ألهان أصابه سباء فاشتراه النبي- صلى الله عليه وسلّم- فأعتقه، وخيّره إن شاء يرجع إلى قومه، وإن شاء يثبت، فإنّه منّا أهل البيت، فأقام على ولاء رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لم يفارقه حضرا ولا سفرا، حتى توفي رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- مات بحمص سنة أربع وخمسين.
حاتم: غير منسوب، اختلقه بعض الكذابين، فروى أبو إسحاق المستملي، وأبو موسى من طريقه أنه سمع نصر بن سفيان بن أحمد بن نصر يقول: سمعت حاتما يقول: اشتراني رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بثمانية عشر دينارا فأعتقني، فكنت معه أربعين سنّة، قال المستملي: كان نصر يقول: إنّه أتى عليه مائة وخمس وستّون.
قال الحافظ: فعلى زعمه يكون حاتم المذكور عاش إلى رأس المائتين، وهذا هو المحال بعينه.
حنين بنون آخره مصغرا. روى البخاري في تاريخه وسمويه أنه كان غلاما للنبي- صلى الله عليه وسلّم- فوهبه للعباس عمّه فأعتقه، وكان يخدم النبي- صلى الله عليه وسلم- وكان إذا توضأ خرج بوضوئه لأصحابه، فحبسه حنين فشكوه للنبي- صلى الله عليه وسلم- فقال: حبسته لأشربه دوس: ذكره ابن منده وأبو نعيم في موالي رسول الله- صلى الله عليه وسلم.
ذكوان: يأتي في طهمان.
رافع: ويقال: أبو رافع ويقال له: أبو البهي- بفتح الموحدة وكسر الهاء الخفيفة، وهبه خالد بن سعيد لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقبّله وأعتقه.
رويفع: عدّه النّوويّ في «تهذيب الأسماء» فيهم رياح الأسود: كان يأذن على
[ (1) ] في أ: أبو.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 11 صفحه : 406