responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 143
كانت تعمل بيدها ووصفها النبي صلى الله عليه وسلم بالأواه قال يا رسول الله وما الأواه قال الخاشع المتضرع وهي أول من ماتت بعد النبي من أزواجه في خلافة عمر رضوان الله عليهم أجمعين.
الثامنة أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها: كان اسمها برة فسماها النبي ميمونة وكانت قبله تحت أبي رهم بن عبد العزي فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد خيبر لما توجه إلى مكة معتمرا سنة سبع قال المحب الطبري لما خطبها النبي صلى الله عليه وسلم جعلت أمرها إلى العباس زوج أختها لبابة الكبرى أم الفضل وأصدقها أربعمائة كالتي قبلها زينب أم المساكين فزوجه أباها وهو محرم فلما رجع دخل عليها قبل وصوله إلى المدينة وفي صحيح مسلم أنه تزوجها وهو حلال قال المحب الطبري فيحتمل قوله وهو محرم أي داخل الحرم قال مؤلفه وهذا عجب من الطبري فإن نكاحه عليه السلام ينعقد في الإحرام قال في الروضة وهي آخر إمرأة تزوجها قال السهيلي لما جاءها الخاطب وهي على بعير ألقت نفسها عنه وقالت البعير وما عليه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان لها أخوات من أمها وأبيها لبابة الكبرى أم الفضل ولبابة الصغرى أم خالد بن الوليد وعصماء لها أخوات من أمها زينب بنت خزيمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأسماء تزوجها جعفر بن أبي طالب ثم بعده أبو بكر رضي الله عنه ثم بعده علي بن أبي طالب رضي الله عنه وسلمى تزوجها حمزة قال المحب الطبري كان يقال أكرم عجوز في الأرض أم هند بنت عوف أصهارها النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر والعباس وحمزة وجعفر وعلي بن أبي طالب ماتت ميمونة بصرف إسم موضع بين مكة والمدينة وهو الموضع الذي دخل به عليها النبي صلى الله عليه وسلم سنة ست وستين وصلى عليها ابن العباس ودخل قبرها هو وعبد الله بن شداد وكل منهما ابن أختها رضي الله عنهم أجمعين.
التاسعة أم المؤمنين جويرية بنت الحارث رضي الله عنها: كانت من بني المصطفى فلما غزاهم النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ سبيهم ووقعت في سهم ثابت بن قيس كاتبها على نفسها بتسع أوراق من الذهب وتقدم بيان الكتابة في فضل الجوع كانت إمرأة جميلة لا يراها أحد إلا أخذت بقلبه قالت عائشة رضي الله عنها لما دخلت جويرية على النبي تستعينه في كتابتها كرهت دخولها خوفا أن يتزوجها فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا أؤدي عنك كتابتك وأتزوج بك قالت نعم يا رسول الله فتسامع الناس بذلك فأعتقوا ما في أيديهم من أجل النبي صلى الله عليه وسلم لأنهم صاروا أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأينا أعظم بركة على قومها من جويرية وقيل لما غزى النبي صلى الله عليه وسلم بني المصطلق وأخذ جويرية قال لرجل احتفظ عليها فلما قدم النبي المدينة جاء أبو الحارث ومعه إبل يفدى بها إبنته فرغب في بعيرين من الإبل فغيبهما في شعب من شعاب وادي العقيق فلما قدم قال يا محمد أخذتم إبنتي وهذا فداؤها فقال أين البعيران اللذان غيبتهما في وادي العقيق في شعب كذا فقال

نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست