responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 144
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك محمد رسول الله فوالله ما اطلع على ذلك إلا الله تعالى وأسلم معه إبنان ونادى من قومه وأرسل إلى البعيرين فجاء بهما فدفع الإبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ودفعت إليه إبنته فخطبها النبي صلى الله عليه وسلم من أبيها فزوجه إياها وأصدقها أربعمائة درهم وهي بنت عشرين سنة وذلك سنة خمس ماتت رضي الله عنها سنة خمسين والله أعلم.
العاشرة أم المؤمنين صفية بنت حيى بن أخطب رضي الله عنها: وعن خالها رفاعة القرطبي لا رفاعة بن سموال بفتح السين المهملة وبعدها ميم ساكنة أخي أمها واسم أمها برة بنت سموال قتل زوج صفية يوم خيبر فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم سنة سبع قال أنس رضي الله عنه لما فتح خيبر وجمع السبى جاءه دحية الكلبي رضي الله عنه فقال يا رسول الله أعطني جارية من البسى قال إذهب فخذ جارية فأخذ صفية فقال رجل يا رسول الله أعطيت دحية صفية وهي سيدة قريظة والنضير لا تصلح إلا لك فقال ادعوه بها فقال خذ جارية غيرها فأعتقها النبي وتزوجها ولم تبلغ سبع عشرة سنة فلما كان بالطريق جهزتها أم سليم خالة النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة وإسمها سهلة وهي أم أنس بن مالك قال جابر بن عبد الله رضي الله عنه جيء يوم خيبر بصفية النبي صلى الله عليه وسلم فقال لبلال خذ بيد صفية فأخذ بيدها ومر بها بين المقتولين وقد قتل أبوها وأخوها وزوجها فكره النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وخيرها بين أن يعتقها فترجع إلى من بقي من قومها وبين أن تسلم فيتخذها لنفسه فقالت أختار الله ورسوله فلما كان عند الروحة خرجت تمشي فثنى لها النبي صلى الله عليه وسلم ركبته الشريفة لتطأ على فخذه فتركب فعظمت النبي صلى الله عليه وسلم أن تضع قدمها على فخفه فوضعت ركبتها على فخفه وركبت وركب النبي صلى الله عليه وسلم وألقى عليها الكساء فقال المسلمون حجبها النبي صلى الله عليه وسلم فهي من أمهات المؤمنين فلما كان على ستة أميال أراد النبي أن يعرس بها فامتنعت فغضب النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان بالصهباء إسم موضع أراد أن يعرس بها فرضيت فسألها عن امتناعها أولا فقالت خوفا عليك من اليهود قال أنس رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم لصفية لما أخذها هل لك أي رغبة في قالت يا نبي الله كنت أتمنى ذلك في الشرك فكيف إذا مكنني الله منك في الإسلام قال ابن عمر رضي الله عنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم خضرة بعين صفية فقال ما هذا قالت كان رأسي في حجر ابن أبي الحقيق وأنا نائمة فرأيت قمرا وقع في حجري فأخبرته بذلك فلطم وجهي وقال تتمنين ملك يثرب قالت صفية بلغني عن عائشة وحفصة كلام فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقلت يا رسول الله أنهم قالوا صفية بنت يهودي قال هل قلت كيف تكونان خيرا مني وزوجي محمد رسول الله وأبي هارون وعمي موسى وكان بينها وبين هارون عشرون جدا على هارون وعلى أخيه موسى وعلى سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وحج هارون فلما مرض بالمدينة المكرمة بعد رجوعه من مكة أوصى أن يدفن بجبل أحد فدفنوه هناك ماتت صفية في رمضان سنة خمسين.
قال المحب الطبري فهؤلاء المشهورات

نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست