responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 101
الضريع في قوله تعالى ليس لهم طعام إلا من ضريع هو نبات لاصق بالأرض له شوك فإذا كان رطبا ترعاه الإبل وإذا يبس لا
يأكله شيء اسمه في أيام الربيع الشبرق في أيام الصيف الضريع ثم مررنا على قوم بين أيديهم لحم طيب ولحم خبيث يأكلون الخبيث ويتركون الطيب فقلت يا جبريل من هؤلاء قال هؤلاء الزناة وقال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه الزنا مع المحصنة أعظم عند الله من سبعين ذنبا من الكبائر ومن زنى بمحصنة فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين إلى يوم الدين ثم مررنا عل قوم تقرض شفاههم ألسنتهم بمقاريض الحديد كلما قرضت عادت كما كانت فقلت يا جبريل من هؤلاء قال هؤلاء الخطباء الذين يقولون ما لا يفعلون ثم مررنا بحجر صغير يخرج منه ثور كبير فجعل الثور يريد أن يدخل من حيث خرج فلا يستطيع فقلت ما هذا يا جبريل قال هذا رجل يتكلم بالكلمة العظيمة ثم يندم عليها فيريدك يرده فلا يستطيع ثم رأيت نساء معلقات من أشفار عيونهم قلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء اللاتي يمنعن أولادهن درهن ويرضعهن أولاد غيرهن قال العلائي قال رجل يا رسول الله من أبر قال بر والديك قال ما لي والدان قد بر ولدك كما لوالديك عليك حق كذلك لولدك عليك حق وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال ريح الوالد من ريح الجنة وتقدم في باب الوالدين وعن النبي صلى الله عليه وسلم رضا الله في رضا الوالدن وسخط الله في سخط الوالدين وفي المورد العذب عن النبي صلى الله عليه وسلم بين البار لوالديه وبين الأنبياء في الجنة درجة واحدة وبين العاق لوالديه وبين إبليس في النار درجة واحدة وعن النبي صلى الله عليه وسلم بر الوالدين أفضل من الصلاة والصوم والحج والعمرة والجهاد أي فضل من نفل الصلاة وغيرها وقال رجل يا رسول الله جئت أستشيرك في الجهاد قال وهل لك من أم قال نعم قال فالزمها فإن الجنة تحت رجليها وفي حديث آخر هل لك والدان قال نعم قال فالزمهما فإن الجنة تحت أرجلهما وجاء رجل يشكو أباه بأخذ ماله إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنه كان ضعيفا وأنا قوي وفقيرا وأنا غني وكنت لا أمنعه شيئا من مالي واليوم أنا ضعيف وهو قوي وأنا فقير وهو غني ويبخل علي بماله فبكى النبي صلى الله عليه وسلم وقال ما من حجر ولا مدر يسمع بهذا إلا بكى ثم قال للولد أنت ومالك لأبيك. أكله شيء اسمه في أيام الربيع الشبرق في أيام الصيف الضريع ثم مررنا على قوم بين أيديهم لحم طيب ولحم خبيث يأكلون الخبيث ويتركون الطيب فقلت يا جبريل من هؤلاء قال هؤلاء الزناة وقال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه الزنا مع المحصنة أعظم عند الله من سبعين ذنبا من الكبائر ومن زنى بمحصنة فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين إلى يوم الدين ثم مررنا عل قوم تقرض شفاههم ألسنتهم بمقاريض الحديد كلما قرضت عادت كما كانت فقلت يا جبريل من هؤلاء قال هؤلاء الخطباء الذين يقولون ما لا يفعلون ثم مررنا بحجر صغير يخرج منه ثور كبير فجعل الثور يريد أن يدخل من حيث خرج فلا يستطيع فقلت ما هذا يا جبريل قال هذا رجل يتكلم بالكلمة العظيمة ثم يندم عليها فيريدك يرده فلا يستطيع ثم رأيت نساء معلقات من أشفار عيونهم قلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء اللاتي يمنعن أولادهن درهن ويرضعهن أولاد غيرهن قال العلائي قال رجل يا رسول الله من أبر قال بر والديك قال ما لي والدان قد بر ولدك كما لوالديك عليك حق كذلك لولدك عليك حق وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال ريح الوالد من ريح الجنة وتقدم في باب الوالدين وعن النبي صلى الله عليه وسلم رضا الله في رضا الوالدن وسخط الله في سخط الوالدين وفي المورد العذب عن النبي صلى الله عليه وسلم بين البار لوالديه وبين الأنبياء في الجنة درجة واحدة وبين العاق لوالديه وبين إبليس في النار درجة واحدة وعن النبي صلى الله عليه وسلم بر الوالدين أفضل من الصلاة والصوم والحج والعمرة والجهاد أي فضل من نفل الصلاة وغيرها وقال رجل يا رسول الله جئت أستشيرك في الجهاد قال وهل لك من أم قال نعم قال فالزمها فإن الجنة تحت رجليها وفي حديث آخر هل لك والدان قال نعم قال فالزمهما فإن الجنة تحت أرجلهما وجاء رجل يشكو أباه بأخذ ماله إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنه كان ضعيفا وأنا قوي وفقيرا وأنا غني وكنت لا أمنعه شيئا من مالي واليوم أنا ضعيف وهو قوي وأنا فقير وهو غني ويبخل علي بماله فبكى النبي صلى الله عليه وسلم وقال ما من حجر ولا مدر يسمع بهذا إلا بكى ثم قال للولد أنت ومالك لأبيك.
فصل يحرم على الوالد أن يأكل مال ولده بغير طريق شرعي فإذا أكله بغير طريق شرعي لا يحبس الولد الوالد وعند الحنابلة لا تسمع الدعوى عليه لحق الأبوة والله اعلم قال في تهذيب الأسماء واللغات شيوخ العلم آباء في الدين وصلة بينه وبين رب العالمين وهو مأمور بالدعاء لهم والثناء عليهم ورأيت في تحفة الحبيب فيما زاد على الترغيب والترهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم من قال الحمد لله رب العالمين رب السموات ورب الأرضين ورب العالمين وله الكبرياء في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم الحمد لله الملك رب السموات والأرض ورب العالمين وله العظمة في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم مرة واحدة ثم قال اللهم اجعل ثوابها لوالدي لم يبق لوالديه عليه حق إلا أداه وقال علي رضي الله عنه دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبكي

نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست