responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سوء الخلق نویسنده : الحمد، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 22
قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي ـ رحمه الله ـ "من الغلط الفاحش الخطر قبول قول الناس بعضهم ببعض، ثم يبنى عليه السامع حبا أو بغضا، ومدحا وذما؛ فكم حصل بهذا الغلط من أمور صار عاقبتها الندامة، وكم أشاع الناس عن الناس أمورا لا حقائق لها بالكلية، أو لها بعض الحقيقة فنميت بالكذب والزور، وخصوصا ممن عرفوا بعدم المبالاة بالنقل، أو عرف منهم الهوى.
فالواجب على العاقل التثبت والتحرز، وعدم التسرع.
وبهذا يعرف دين المرء ورزانته وعقله"[1].
11ـ التجسس والتحسس:
أصل التجسس: تعرف الشيء عن طريق الجس أي الاختبار باليد، والتحسس: تعرفه عن طريق الحواس، ثم استعملا في البحث عن عيوب الناس.
وقيل: إن الأول البحث عن العورات، والثاني الاستماع لحديث القوم.
وقيل: إن الأول البحث عن بواطن الأمور، وأكثر ما يكون في الشر، والثاني: ما يدرك بحاسة العين والأذن.
وقيل: التجسس تتبع العورات لأجل غيره، والتحسس تتبعها لنفسه[2].
والحاصل أن التجسس والتحسس مما لا ينبغي، بل نكتفي

[1] الرياض الناضرة ص 209.
[2] انظر الأدب النبوي محمد عبد العزيز الخولي، ص 137.
نام کتاب : سوء الخلق نویسنده : الحمد، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست