هـ ـ إعلاء شأن العلماء، والدعاة، والمصلحين، والمجاهدين، ونشر سيرهم؛ حتى يجد الناس قدوات صالحة يقتدون بها ويسيرون على خطاها، وبذلك ينشأون متعشقين للبطولة محبين للجهاد والعلم، بدلا من إعلاء شأن الساقطين، والرفع من أقدار المنحرفين.
وـ نشر الوعي الصحي بخطر الفواحش.
ز ـ مقاطعة المجلات الخليعة ومنع دخولها.
ح ـ العناية بمشكلات المجتمعات والبحث في سبل علاجها1
32 ـ الأندية الرياضية:
كل ناد من الأندية الرياضية في المملكة العربية السعودية يرفع شعار رياضي ـ اجتماعي ـ ثقافي.
والحقيقة أن هذه الأندية قد انساقت وراء الموجة العارمة التي دفعت بكرة القدم للصدارة، وأهملت ما عداها.
فأصبحت كرة القدم هي الشغل الشاغل لمنسوبي الأندية، ومشجعيها، وبما أن الأندية مؤسسات اجتماعية عامة وطالما أنها موجودة وقائمة ـ فإنه يجدر أن تصلح أوضاعها، ويسعى في تصحيح أهدافها؛ لتخدم سبيل الخير، وتصد الشر أو بعضه ـ على الأقل ـ.
ومن الأمور التي يجدر بالأندية أن تقوم بها تجاه الشباب ما يلي 2:
أـ المساهمة في نشر العلم الشرعي، وتربية الأفراد على طاعة الله، والقيام بالواجبات الشرعية على أكمل وجه.
1 انظر التربية الإسلامية ودورها في مكافحة الجريمة ص 252، وأبناؤنا بين وسائل الإعلام وأخلاق الإسلام لمنى حداد يكن، ص 26، والتليفزيون بين المنافع والأضرار د: عوض منصور ص 44 ـ 64، والترويح التربوي لخالد العودة ص 175 ـ 176.
2 انظر الترويح التربوي ص 168 ـ 172.