responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 450
يوسوس بالفجور ويدلي بالغرور، [ويزين بالزور] [1] ويمني أهل الشرور، /و/[2] يوحي إلى أوليائه بالباطل، دأباً له منذ كان[3]، وعادة له منذ أهانه الله تعالى في سابق الأزمان، لا ينجو منه إلا من آثر الآجل، وغض الطرف عن العاجل، وقط[4] هامة عدو الله وعدو الدين، بالأشد فالأشد، والأجد فالأجد، وقد أرشدك والله من آوى[5] ضالتك، وصافك من أحيا مودتك بعتابك، وأراد الخير /بك/[6] من آثر البقيا معك. ما هذا الذي تسول لك نفسك، /ويلتوي عليه/[7] رأيك، /ويتخاوص/[8] له طرفك، ويتردد[9] معه نفسك، [ويكثر عنده حلك وترحالك، ويتلون به رأيك ومقالك، ولم تبح به لإخوانك ونصحائك وخاصتك وأعوانك، ولم تنبذ إليهم على سواء، ولم تملك ما تجده من الغيظ والجوى] [10]؛ أعجمة بعد إفصاح، أدين غير دين الله، أخلق غير خلق الله[11]، أهدى غير هدى /محمد/[12]/ أمثلك يمشي لإخوته الضراء/[13]،/................................

[1] من زيادة الشيخ.
[2] ساقط في (أ) و (ب) و (ج) .
[3] وهذا ما بينه سبحانه وتعالى من حال الشياطين، قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً} [الأنعام: من الآية112] .
[4] القط: القطع عامة، وقيل: هو قطع الشيء الصلب.
لسان العرب7/380 مادة (قطط) وفي الأصل: ووطء هامة ... ".
[5] في الأصل: أفاء.
[6] ساقط في جميع النسخ والتكملة من الأصل، لضرورة استقامة المعنى المراد.
[7] في الأصل: (ويلتوي به عليك) .
[8] في (د) : يتخاوض. وهو خطأ. والصواب "بالصاد المهملة، ومعناه: يغض من بصره عند نظره إلأى عين الشمس، أو كمن يقوم سهماً.
لسان العرب 7/31، مادة (خوص) .
[9] في رواية الأصل: ويتراد.
[10] ما بين المعقوفتين من كلام الشيخ عبد اللطيف.
[11] وفي رواية: (خلق القرآن) .
[12] في أصل: (رسول الله) .
[13] في أصل النص: (أمثلي تمشي له الضراء) .
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست