نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 451
وتدب إليهم منه الحمراء /[1]، /أمثلك يضيق به الفضاء/[2]، /وتنكشف/[3] في عينيه القمراء ما هذه القعقعة بالشنان، وما هذه الوعوعة باللسان /أما أنك عارف/[4] بأن الرأي الذي امتطينا صهوته، وركبنا غاربه، هو الرأي الأرشد، والمنج الأسعد بكل دليل ورد، ممن لا يحيط به الحزر والعدد، مع أننا في زمن ووقت أنت منه في ركن العافية وظلها، غافلاً عما نحن فيه، /لا تدري/[5] ما يراد بنا ويشاد، ولا تحصل على /علم/[6]، ما يساق منا ويقاد، نعاني أحوالاً تزيل الرواسي، ونقاسي أهوالاً تشيب النواصي، خائضين غمارها، راكبين تيارها، نتجرع من صابها[7]، ونكرع في عبابها، ونحكم /مراسها/[8] ونبرم أمراسها[9]، /و/[10] العيون تحدج[11] إلينا بالحسد، والأنوف تعطس بالكبر، والصدور تستعر[12] بالغيظ، والأعناق تتطاول بالفخر، والشفار[13] تشخذ بالمكر، والأرض تميد بالخوف، فلا تنتظر عند الصباح مساءً، ولا [1] في أصل النص: (أو يدب إليه الخمر) .
الشفار: جمع شفرة، والشفرة من الحديد: ما عرض وحدد. والشفرة أيضاً: السكين العريضة. لسان العرب. 4/420، مادة (شفر) . [2] في أصل النص: (أما مثلك يغص عليه الفضاء) . [3] في أصل النص: (أو يخسف) . [4] في أصل النص: (إنك جد عارف) . والكلام الذي بعده إلى قوله: (غافلاً عما نحن فيه) أخذه الشيخ من الكلام المعزو إلى الصديق رضي الله عنه بالمعنى دون اللفظ. [5] في أصل النص: (لا تعي) . ومن هنا وما بعده أخذه الشيخ بلفظه، مع حذف بعض الجمل، وتقديم بعضها وتأخير أخرى. [6] زائد في جميع النسخ، عدا (د) ، ولا يوجد في أصل النص. [7] الصاب: عصارة شجرة مرة أو الشجر ذاته. لسان العرب 1/537 مادة (صوب) . [8] في أصل النص: (أساسها) . [9] الأمراس: جمع المرسة. وهو الحبل، لتمرس أيد به. لسان العرب 6/216، مادة (مرس) . [10] في (د) : فالعيون. [11] في جميع النسخ: تجدح. وفي المطبوع (تحدج) وهو الصواب، والحدج: شدة النظر وحدته إلى الشيء، لسان العرب 2/231، مادة: (حدج) . [12] تستعر: أي تتوقد وتتهيج. لسان العرب 4/365، مادة (سعر) . [13] الشفار: جمع شفرة، والشفرة من الحديد: ما عرض وحدد. والشفرة أيضاً: السكين العريضة. لسان العرب. 4/420، مادة (شفر) .
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 451