responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 291
آخر هذه الأزمان، على يد من أقامه الله في هذه البلاد النجدية، داعياً إليه على بصيرة [1] ، فذَكر به، آمراً بتوحيده، وإخلاص الدين له، وردِّ العباد إلى فاطرهم وباريهم وإلههم الحق، الذي لا إله غيره، ولا رب سواه، يَنْهى عن الشرك به، وصرفِ شيء من العبادات إلى غيره، وابتداع دين لم يأذن به، لا سلطان ولا حجة على مشروعيته. واستدلَّ على ذلك، وألّف وقرّر، وصنّف وحرّر [2] ، وناظر المبطلين، ونازع الغلاة والمارقين، حتى ظهر دين الله على كل دين، فتنازع المخالفون أمره، وجحدوا برهان قصده، فقوم قالوا: هذا مذهب الخوارج المارقين، وطائفة قالت: هو مذهب خامس لا أصل له في الدين [3] ، وآخرون قلوا: هو يكفِّر أهل الإسلام، وصِنْف نسبوه إلى

[1] هو شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب.
[2] وقد ذكر القحطاني في "الدرر السنية"، 12/18-19، معظم مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وذكر منها:
-كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد -كتاب أحكام الطهارة.
-مختصر الإنصاف والشرح الكبير. -مختصر الصواعق.
-كتاب كشف الشبهات في التوحيد. -مختصر فتح الباري.
-كتاب أصول الإيمان. -مختصر الهدى.
-كتاب فضائل الإسلام. مختصر العقل والنقل.
-كتاب فضائل القرآن. مختصر المنهاج.
-كتاب السيرة المختصرة. -مختصر الإيمان.
-كتاب السير المطولة. -كتاب آداب المشي إلى الصلاة.
-كتاب مجموع الحديث على أبواب الفقه.
وله عدّة رسائل نفيسة في التوحيد وغيره منها: مسائل الجاهلية. معنى الطاغوت ورؤوس أنواعه. تفسير كلمة التوحيد. الأصل الجامع لعبادة الله وحده. رسالة في الرد على الرافضة. نولقض الإسلام. أربع قواعد من الدين، تميُّز بين المؤمنين والمشركين. رسالة شروط الصلاة وأركانها وواجباتها. تلقين أصول الدين للعامة. أنظر: محمد بن عبد الوهاب، مصلح مظلوم ومفترى عليه، ص167-173؛ عقيدة السيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية، ص118-128.
[3] وهذا قول أكثر المبتدعين اليوم، يطلقون على دعوته بأنها مذهب (الوهابية) ، ويسمّون المناصرين له وهابيين، وأنّه دين جديد خاج عن الإسلام، وقد تقدّم التعريف الوهابية ص36.
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست