responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرر السنية في الأجوبة النجدية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 8  صفحه : 46
شيبة في الإسلام، كانت له نوراً يوم القيامة " [1]. وعند الترمذي تفسير الدرجة بمائة عام، وعند النسائي تفسيرها بخمسمائة عام.
وقال: " إن الله يدخل بالسهم الواحد الجنة: صانعه يحتسب في صنعته الخير، والممد به، والرامي به؛ وارموا واركبوا، وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا. وكل شيء يلهو به الرجل فباطل، إلا رميه بقوسه، أو تأديبه فرسه، أو ملاعبته امرأته. ومن علمه الله الرمي، فتركه رغبة عنه، فنعمة كفرها "، رواه أحمد وأهل السنن، وعند ابن ماجة: "من تعلم الرمي فتركه فقد عصاني " [2].
وذكر أحمد عنه: " أن رجلاً قال له: أوصني، فقال: أوصيك بتقوى الله، فإنه رأس كل شيء. وعليك بالجهاد، فإنه رهبانية الإسلام. وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن، فإنه نور لك في السماء وذكر لك في الأرض "، وقال صلى الله عليه وسلم: " ذروة سنام الإسلام الجهاد " [3]، وقال صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف " [4]، وقال صلى الله عليه وسلم " من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بغزو، مات على شعبة من نفاق " [5]. وذكر أبو داود عنه صلى الله عليه وسلم: " من لم يغز، أو يجهز غازياً، أو يخلف غازياً في أهله، أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة " [6].
وقال صلى الله عليه وسلم: " إذا ضن الناس بالدينار والدرهم، وتبايعوا

[1] أحمد (4/113) .
[2] مسلم: الإمارة (1919) , والنسائي: الخيل (3578) , وأبو داود: الجهاد (2513) , وابن ماجة: الجهاد (2814) , وأحمد (4/144, 4/146, 4/148) , والدارمي: الجهاد (2405) .
[3] الترمذي: الإيمان (2616) , وابن ماجة: الفتن (3973) , وأحمد (5/235) .
[4] الترمذي: فضائل الجهاد (1655) , والنسائي: الجهاد (3120) والنكاح (3218) , وابن ماجة: الأحكام (2518) , وأحمد (2/437) .
[5] مسلم: الإمارة (1910) , والنسائي: الجهاد (3097) , وأبو داود: الجهاد (2502) .
[6] أبو داود: الجهاد (2503) , وابن ماجة: الجهاد (2762) , والدارمي: الجهاد (2418) .
نام کتاب : الدرر السنية في الأجوبة النجدية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 8  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست