responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرر السنية في الأجوبة النجدية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 8  صفحه : 47
بالعينة، واتبعوا أذناب البقر، وتركوا الجهاد في سبيل الله، أنزل الله بهم بلاء فلم يرفعه حتى يراجعوا دينهم " [1]. وذكر ابن ماجة عنه صلى الله عليه وسلم: " من لقي الله عز وجل وليس له أثر في سبيل الله، لقي الله وفيه ثلمة " [2]. وقال تعالى: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [سورة البقرة آية: 195] ، وفسر أبو أيوب الإلقاء باليد إلى التهلكة بترك الجهاد.
وصح عنه صلى الله عليه وسلم: " أن أبواب الجنه تحت ظلال السيوف، " [3]، وصح عنه صلى الله عليه وسلم: " من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله " [4]، وصح عنه: " أن النار أول ما تسعر بالعالم، والمنفق، والمقتول في الجهاد، إذا فعلوا ذلك ليقال "، وصح عنه صلى الله عليه وسلم: " أن من جاهد يبتغي عرض الدنيا فلا أجر له " [5]، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لعبد الله بن عمرو: " إن قاتلت صابراً محتسباً بعثك الله صابراً محتسباً، وإن قاتلت مرائياً مكاثراً بعثك الله مرائياً مكاثراً. يا عبد الله بن عمرو، على أي وجه قاتلت أو قتلت، بعثك الله على تلك الحال " [6].
إذا علم ذلك، فقد من الله على المسلمين بولاية عادلة دينية، وهي ولاية إمام المسلمين عبد العزيز بن عبد الرحمن آل فيصل، لا زالت رايته منصورة، وجنود الباطل بصولته مكسورة مقهورة، أقام الله به أود الشريعة، وأزال به الأفعال المنكرة الشنيعة.
وبالجملة: ففضائله كثيرة لا تحصى، وعد ما من الله به

[1] أبو داود: البيوع (3462) , وأحمد (2/28) .
[2] الترمذي: فضائل الجهاد (1666) , وابن ماجة: الجهاد (2763) .
[3] مسلم: الإمارة (1902) , والترمذي: فضائل الجهاد (1659) , وأحمد (4/396, 4/410) .
[4] البخاري: العلم (123) , ومسلم: الإمارة (1904) , والترمذي: فضائل الجهاد (1646) , والنسائي: الجهاد (3136) , وأبو داود: الجهاد (2517) , وابن ماجة: الجهاد (2783) , وأحمد (4/392, 4/397, 4/401, 4/405, 4/417) .
[5] أبو داود: الجهاد (2516) , وأحمد (2/290) .
[6] أبو داود: الجهاد (2519) .
نام کتاب : الدرر السنية في الأجوبة النجدية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 8  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست