responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الرجحان بصوم يوم الشك من رمضان نویسنده : الكرمى، مرعي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 91
وهذا مأخوذ من قوله تعالى: {وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ} [1]، أي: ضُيق[2].
الثاني: أن معنى (اقدروا) [3]:احكموا بطلوعه من جهة الظاهر، مأخوذ من قوله تعالى: {قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ} [4]، أي: حكمنا بذلك[5].
هذا وقد ذكرنا فعل ابن عمر، ووجه الحجة منه، لا يقال كان ذلك باجتهاد منه، لأن قوله: "فاقدروا له"، دلّ على وجوب الصوم على ما قلنا، ولو دل على الفطر كان ابن عمر قد عمل بخلاف ما روى، والأصل أن الصحابي لا[6] يخالف ما يروي، لا سيما مع تكرر ذلك منه، لأن الراوي قال: كان ابن عمر يفعل كذا، وهذا يدل على تكرر الفعل منه، لا سيما وقد مرت النقول عن الصحابة بالحث على صوم يوم الشك[7]، وحديث الصحيحين في سرر شعبان[8].
هذا ما يتعلق بالمنقول، وأما المعقول من حيث المعنى والحكم ففيه أوجه:
أحدها: أن نقول الفطر في هذا اليوم متردد بين الحظر والإباحة، فوجب فيه الصوم، كما لو غم الهلال في آخر رمضان.
والدليل على تردد الفطر أن هذا اليوم يجوز9 أن يكون من رمضان، فيكون فيه الفطر[10] محظوراً، ويجوز أن يكون من شعبان فيكون فيه الفطر

[1] الآية 7 من سورة الطلاق.
[2] فتح القدير للشوكاني 5/245.
[3] في (س) : (قدروا) .
[4] الآية 57 من سورة النمل.
[5] فتح القدير 4/145.
[6] في (س) : ما.
[7] انظر ص 66 وما بعدها.
[8] انظر ص 72.
(يجوز) أسقطت من (ك) .
[10] (الفطر) أسقطت من (س) .
نام کتاب : تحقيق الرجحان بصوم يوم الشك من رمضان نویسنده : الكرمى، مرعي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست