responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الرجحان بصوم يوم الشك من رمضان نویسنده : الكرمى، مرعي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 119
شعبان ثلاثين احتياطاً للصوم، لأنا وإن كنا قد صمنا يوم الثلاثين من شعبان، فلسنا نقطع أنه من رمضان، وإنما[1] صمناه احتياطاً[2].
وأما حديث ابن عباس، فجوابه من ثلاثة أوجه:
أحدها: أن رواية سماك بن حرب عن عكرمة، وكان شعبة وسفيان يضعفانه[3].
وقال ابن عمار[4]: كانوا يقولون: إنه يغلط، ويختلفون في حديثه[5].
وقال يحيى بن معين[6]: أسند أحاديث لم يسندها غيره[7].
وقال أحمد بن عبد الله العجلي[8] الحافظ في حديث عكرمة: كان ربما وصل الشيء عن ابن عباس، وربما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[9].

[1] في (س) : إنما.
[2] المصادر السابقة.
[3] سير أعلام النبلاء 5/247، ميزان الاعتدال 2/233.
[4] محمد بن عبد الله بن عمار الأزدي، أبو جعفر البغدادي، أحد الحفاظ، وثقه النسائي. وقال الخطيب البغدادي: كان أحد أهل الفضل المتحققين بالعلم، حسن الحفظ كثير الحديث. مات سنة 242هـ.
ترجمته في: تاريخ بغداد 5/416، ميزان الاعتدال 3/596، طبقات الحفاظ 219.
[5] السير 5/247، ميزان الاعتدال 2/232.
[6] يحيى بن معين بن عون الغطفاني، مولاهم، أحد الأئمة الأعلام، وشيخ المحدثين، أجمعوا على إمامته، وتوثيقه، وحفظه وتقدمه في الحديث، واضطلاعه فيه، له الكثير من المصنفات، مات بالمدينة المنورة سنة 233هـ.
ترجمته في: وفيات الأعيان 6/139، تذكرة الحفاظ 2/429، المنهج الأحمد 1/155.
[7] سير أعلام النبلاء 5/247.
[8] أحمد بن عبد الله بن صالح، أبو الحسين العجلي، من حفاظ الحديث، وأحد علماء الجرح والتعديل، قال عنه بعض العلماء: لم يكن عندنا بالمغرب شبيه ولا نظير في زمانه في معرفة الغريب وإتقانه، وفي زهده وورعه. مات بطرابلس الغرب سنة 261هـ.
ترجمته في سير أعلام النبلاء 12/505، طبقات الحفاظ 246، هدية العارفين 1/49، الأعلام 1/156.
[9] تاريخ الثقات للعجلي 207.
نام کتاب : تحقيق الرجحان بصوم يوم الشك من رمضان نویسنده : الكرمى، مرعي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست