نام کتاب : تحقيق الرجحان بصوم يوم الشك من رمضان نویسنده : الكرمى، مرعي بن يوسف جلد : 1 صفحه : 120
ثانيها: أنا قد ذكرنا فيما تقدم هذا الحديث عن عكرمة عن ابن عباس "فأتموا العدة ثلاثين"، فقول حاتم: يعني عدة شعبان رأي منه[1].
ثالثها: أنا نكمل عدة شعبان إذا غم هلال رمضان، وشوال على ما سبق بيانه.
وأما حديث ابن عباس الثاني، فالذي في الصحيح منه "فإن غم عليكم فأكملوا العدة"، وهذا محمول على آخر الشهر، وأما ذكر شعبان فيه فانفرد بروايته آدم ابن أبي إياس دون جميع من رواه، والظاهر كما قال الحافظ ابن الجوزي أنه على سبيل التفسير من آدم[2]، كما قال في حديث أبي هريرة الذي رواه البخاري من طريق آدم، فيكون آدم قد /[3] فسر الحديثين من عنده، أو روى على ما يظنه المعنى.
وأما حديث حذيفة فقد ضعفه الإمام أحمد بن حنبل رضي الله تعالى عنه[4]، وقال: ليس ذكر حذيفة بمحفوظ[5]، ثم هو محمول على حالة الصحو، أو على ما إذا[6] غم هلال رمضان[7]، وهلال شوال[8]، وإنما قلنا بهذا لنجمع بين الأحاديث، فإن الفقهاء يحملون الأحاديث على الصور البعيدة ليجمعوا بينها.
وأما حديث طلق، فيرويه محمد بن جابر، قال يحيى بن /[9] معين: ليس بشيء[10]. [1] مسند أحمد 1/226، الفتح الرباني 9/253. [2] التحقيق 213/ أ. [3] نهاية ل 15 من (س) . [4] أسقطت من (ك) و (س) . [5] قول الإمام أحمد في: التحقيق 213/ أ. [6] في (ك) : (ماذا غم) كذا. [7] في (س) : (أو) . [8] انظر التحقيق. الورقة السابقة. [9] نهاية ل 11 من الأصل. [10] التاريخ ليحيى بن معين 2/507، كتاب المجروحين 2/270.
نام کتاب : تحقيق الرجحان بصوم يوم الشك من رمضان نویسنده : الكرمى، مرعي بن يوسف جلد : 1 صفحه : 120