أو
صلاة ربي ذي الجلالذ ... على نور الهدى باهي الجمال 1
أو
مرحباً يا مرحباً يا مرحباً ... مرحباً جد الحسين مرحبا
يا نبي سلام عليك ... يا رسول سلام عليك 2
ثم بعد ذلك يواصلون قراءة قصة حياته صلى الله عليه وسلم، وعلى شكل مقاطع يتخللها قولهم:
مولاي صل وسلم دائماً أبدأ ... على حبيبك خير الخلق كلهم
ويندب لقراءة هذه القصة شاب حسن الصوت، فيترنم بالمدائح والأشعار المشتملة على الغلو والإطراء كقصيدة البردة، أو غيرها من القصائد المشتمل بعضها على الشرك والعياذ بالله.
ثم بعد ذلك يتناول ما أعد لهذه المناسبة من طعام، وهم يعتقدون أنهم قد تقربوا إلى الله تعالى بأعظم قربة، ويتضح ذلك جلياً في دعاء ختم المولد، والذي يرددونه في نهاية هذه المناسبة راجين من الله قبول ذلك العمل، فمن هذا الدعاء قولهم:
" اللهم إنا قد حضرنا قراءة ما تيسر من مولد نبيك الكريم فأفض اللهم علينا خلع القبول والتكريم، واسكنا بجواره في جنات النعيم.. " [3].
1 المولد المناوي (26) .
2 مولد النبي صلى الله عليه وسلم للبرزنجي نظم (119) ، ضمن مجموعة. [3] الأنوار القدسية (23) ، وانظر: مولد المناوي (62-63) .