[2] ـ عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، حتى كأنه منذر جيش يقول صبحكم ومساكم ويقول بعثت أنا والساعة كهاتين ويقرن بين إصبعيه السبابة والوسطى ويقول أما بعد: "فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة.." [1].
وفي رواية "وكل محدثة بدعة وكل بدعة في النار" [2].
3 ـ عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". وفي رواية "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " [3].
وغير ذلك من الأحاديث الواردة في ذم الابتداع والآمر بالاتباع وموافقة السنة.
ـ ومن الآثار:
1 ـ عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "عليكم بالاستقامة والأثر وإياكم والتبدع" [4]. [1] صحيح مسلم، كتاب الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة (2/592) ، حديث (867) . [2] سنن النسائي، كتاب صلاة العيدين، كيف الخطبة (3/189) ، وسنن ابن ماجه المقدمة، باب اجتناب البدع والجدل (1/18) ، حديث (46) . [3] صحيح البخاري، كتاب الصلح (2/112) ، وكتاب الاعتصام بالكتاب والسنة (4/268) . صحيح مسلم، كتاب الأقضية، باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور (3/1343ـ1344) ، حديث (1718) . [4] البدع والنهي عنها لابن وضاح (25) ، وسنن الدارمي، باب من هاب الفتيا وكره التنطع والتبدع (53) .