4 ـ قوله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [1].
5 ـ قوله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [2].
وغير ذلك من الآيات الواردة في ذم البدع وأهلها.
ـ ومن السنة:
1 ـ ما رواه العرباض بن سارية، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب. فقال قائل يا رسول الله كأنّ هذه موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا فقال: "أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن عبداً حبشياً، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة" [3]. [1] سورة النور، آية (63) . [2] سورة آل عمران، آية (31) . [3] سنن أبي داود كتاب السنة، باب في لزوم السنة (4/200ـ201) ، حديث (4607) واللفظ له، وسنن ابن ماجه المقدمة، باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين (1/15ـ16) ، وحديث (42) ، وسنن الترمذي، كتاب العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع (5/44ـ45) ، حديث (2676) ، وقال حديث حسن صحيح، ومسند الإمام أحمد (4/126ـ127) ، والمستدرك للحاكم، كتاب العلم (1/95ـ96) ، وقال إسناده صحيح ووافقه الذهبي.