نام کتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث نویسنده : بشير علي عمر جلد : 1 صفحه : 580
قال أحمد في رواية الأثرم: كأن رواية أهل المدينة عنه أحسن، أو قال: أصح. ا.هـ[1] يعني من رواية أهل العراق عنه. وحمل ذلك ابن رجب على أن كتبه لم تكن معه في العراق فيرجع إليها[2].
وذكر ابن خراش أنه بلغه عن مالك أنه نقم على هشام حديثه لأهل العراق[3].
ولم أقف على حديث أعله الإمام أحمد مما حدث به هشام بالعراق.
ومما يصلح أن يكون مثالاً لما يقع في حديث العراقيين عن هشام ما رواه أهل العراق عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة يوتر من ذلك بخمس لا يجلس في شيء إلا في آخرِها" رواه مسلم[4] من حديث عبد الله بن نمير، ووكيع، وعبدة بن سليمان، وأبي أسامة كلهم عن هشام. ورواه الدارمي[5]، وأبو عوانة[6]، والبيهقي[7] من حديث جعفر بن عون؛ وأبو داود[8] من حديث وهيب بن خالد؛ والطحاوي[9] من حديث شعبة؛ وهؤلاء كلهم من أهل العراق.
وخالفهم مالك، فرواه عن هشام، عن أبيه، عن عائشة بلفظ: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة ثم ينصرف، فإذا سمع النداء [1] شرح علل الترمذي 2/678، 769. [2] شرح علل الترمذي 2/769. [3] تاريخ بغداد 14/40. [4] صحيح مسلم 1/508 ح737. [5] سنن الدارمي 1/371. [6] مسند أبي عوانة 2/325. [7] السنن الكبرى 3/27. [8] سنن أبي داود 2/39 ح1338. [9] شرح معاني الآثار 1/284.
نام کتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث نویسنده : بشير علي عمر جلد : 1 صفحه : 580