نام کتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث نویسنده : بشير علي عمر جلد : 1 صفحه : 579
والزبيدي[1]، وشعيب بن أبي حمزة[2]، ويونس بن يزيد الأيلي[3]، ومحمد ابن عبد الرحمن بن أبي ذئب[4]، وعبد الرحمن بن خالد بن مسافر[5]، والأوزاعي[6] كلهم عن الزهري، قال: أخبرني عبد الملك بن أبي بكر أن خارجة بن زيد الأنصاري أخبره، أن زيد بن ثابت قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره. واجتماع هؤلاء ـ وهم من أثبت أصحاب الزهري ـ على موافقة معمر في الوجه الذي رواه عبد الرزاق عنه يقضي بصوابه وخطأ ما يخالفه، وبخاصة أن الوجه المخالف جاء من الوجه الذي تدخل الأوهام على مرويات معمر، وهي رواية أهل البصرة عنه.
وقد أخرج البخاري لمعمر من رواية جماعة من أهل البصرة منهم: عبد الأعلى ابن عبد الأعلى، ومحمد بن جعفر غندر، ويزيد بن زريع، ومسلم من رواية ابن علية، وعبد الأعلى، ويزيد بن زريع[7]. قال ابن حجر: لم يخرج له ـ يعني البخاري ـ من رواية أهل البصرة عنه إلا ما توبعوا عليه عنه[8].
2. هشام بن عروة:
وهو مدني ودخل العراق ومات ببغداد. قال وهيب: قدم علينا هشام ابن عروة، فكان فينا مثل الحسن وابن سيرين[9]. [1] وحديثه عند النسائي السنن 1/107 ح179، والطبراني المعجم الكبير 5/129 ح4840. [2] وحديثه عند أحمد المسند 35/523 ح21699، والطبراني المعجم الكبير 5/127 ح4834. [3] وحديثه عند الطبراني المعجم الكبير 5/128 ح4837. [4] وحديثه عند أحمد المسند 35/476 ح21598، والطحاوي شرح معاني الآثار 1/62، والطبراني المعجم الكبير 5/127 ح4833. [5] وحديثه عند الطحاوي شرح معاني الآثار 1/62، والطبراني المعجم الكبير 5/128 ح4835. [6] وحديثه عند الطبراني المعجم الكبير 5/128 ح4838. [7] تهذيب الكمال 28/306-307. [8] هدي الساري ص445، ويشهد لذلك أن الإمام البخاري لما خرج حديث يزيد بن زريع عن معمر في قصر الصلاة، قال: تابعه عبد الرزاق عن معمر فتح الباري 7/267-268. [9] تاريخ بغداد 14/38.
نام کتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث نویسنده : بشير علي عمر جلد : 1 صفحه : 579