نام کتاب : التوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن في علم الأثر نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 108
(و) معرفة (طبقات الرواة والعلماء) 1 وهم القوم المشتركون في الأخذ الملازم غالبًا للاشتراك في السن، وفائدته الأمن من تداخل المشتبهين2.
(و) معرفة (الموالي) من أعلى وأسفل3 مما لم يمسه رق، مما زاده الناظم والأغلب كون الولاء بالعِتاقة، وقد يكون بالإسلام والحلف وغيرهما.
(و) معرفة (القبائل) وهي البطون التي هي الأصل في النسبة، ولكن
أو الجاحد هو الأصل، فيجب رد حديث الفرع، ولا يكون ذلك قادحًا في واحد منهما للتعارض.
أما إن أنكره احتمالًا ولم يجزم، كأن يقول: "ما أذكره، أو لا أعرفه" ونحو ذلك، فإن ذلك لا يوجب رد رواية الراوي عنه- أي الفرع، ويقبل حديثه على الصحيح؛ لأن ذلك يحمل على نسيان الشيخ.
بنظر علوم الحديث "117"، واختصار علوم الحديث "1/ 310"، والنزهة "ص 165- مع النكت".
1 قال الإمام السخاوي: "وبينه وبين التأريخ عموم وخصوص وجهي، فيجتمعان في التعريف بالرواة، وينفرد التاريخ بالحوادث، والطبقات بما إذا كان في البدريين مثلًا من تأخرت وفاته عمن لم يشهدها لاستلزمه تقديم المتأخر الوفاة" فتح المغيث "4/ 394".
2 انظر: النزهة "ص 185- مع النكت"، وفتح المغيث "4/ 394"، وفتح الباقي "3/ 274".
وفي الطبقات مصنفات عدة منها: الطبقات الكبرى لابن سعد. طبع.
وطبقات الحفاظ للذهبي. مطبوع. والطبقات لخليفة بن خياط. مطبوع.
وغيرها كثير. انظرها في فتح المغيث "4/ 396".
3 المولى من أعلى: هو المنعم المعتق بكسر المثناة.
والمولى من أسفل: هو المعتق - بفتح المثناة- قاله السخاوي. فتح المغيث "4/ 404".
نام کتاب : التوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن في علم الأثر نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 108