responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن في علم الأثر نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 107
فيه كالمختلط، وعدم قبولهم إنما هو ملا في ضبطهم من الاحتمال.
(و) معرفة (من حدَّث ونسي ثم روى عن من روى عنه) لوثوقه به خوفًا من ضياع المروي، وتطرق الظن في الراوي، ومثل له الناظم1 بحديث الشاهد واليمين؛ إذا نسيه سهيل2.

1 تقدمت ترجمته عند "ص 43".
2 أخرجه أبو داود في السنن "4/ رقم 361"، والترمذي "الجامع" "3/ رقم 1343"، وابن ماجه في السنن "2/ رقم 2368"، والطحاوي في شرح معاني الآثار "4/ 144"، والبيهقي في الكبرى "10/ 168" كلهم من طرق عن عبد العزيز الدراوردي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا.
بعضهم ذكر قصة النسيان والبعض لم يذكرها.
قال الترمذي: حديث حسن غريب.
وصححه العلامة الألباني في الإرواء "8/ 301- 303".
وسهيل هذا هو ابن أبي صالح -ذكوان السمان- أبو يزيد المدني، قال الحافظ: صدوق تغير حفظه بأخرة. التقريب "ص 259".
وللخطيب فيه كتاب كما في اختصار علوم الحديث "1/ 313" ولخصه السيوطي "تذكرة المؤنسي فيمن حدث ونسي" مطبوع.
وكذا للدَّاَرَقُطْني فيه كتاب - كما في النزهة - "166- مع النكت".
مسألة: هل يقبل حديث الشيخ الثقة الناسي أو المنكر سماعه للحديث مع أن الراوي عنه ثقة؟
الذي استقر عليه الاختيار أنه إن كان جازمًا بنفيه كأن يقول: "ما رويته، أو كذب علي" أو نحو ذلك مما يفيد النفي، ففي هذه الحالة وقع تعارض الجزمان، والنافي =
نام کتاب : التوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن في علم الأثر نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست