نام کتاب : التوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن في علم الأثر نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 109
قلّ الانتساب إليها لتضييع الاهتمام بها والإطلاع عليها، فصارت النسبة غالبًا إلى الأوطان1 كالخصوص2، (والبلاد) كدمشق، (والصناعة) والحرفة كالحداد والقزاز، (والحُليّ3 كالأعرج والأعمش) 4 وقال ابنه مما زادهما أعني الصناعة والحلي.
(وهذا آخر التذكرة) المتكلم عليها، (وهي عُجالة للمبتدي فيه) 5، (ومدخل) للمقنع، (التأليف السالف المشار إليه اولًا، فإنه) أي ذلك (جامع لفوائد هذا العلم وشوارده، ومهماته، ولله الحمد على تيسيره) ، وأمثاله من التآليف الجمة التي عم الانتفاع بها، فقد كان -رحمه الله- أكثر أهل العصر تأليفًا، وأشهر من توجه لوضعها ترصيفًا.
1 "الأوطان: جمع وطن، وهو محل الإنسان من بلدة أو ضيعة أو سكة، وهي الزقاق، أو نحوها" قال السخاوي. فتح المغيث "4/ 405"ز
2 "الخصوص: بالضم. قرية من أعمال صعيد مصر شرقي النيل، كل من فيها نصارى" معجم البلدان "2/ 375". وانظر فتح المغيث "4/ 407".
3 أي ما يتحلى به المرء من صفات حسية ومعنوية.
4 انظر فتح المغيث "4/ 222". و "4/ 406".
وله فوائد منها: "الأمن من تداخل الاسمين إذا اتفقا نطقًا، لكن افترقا بالنسب" و "معرفة شيخ الراوي، فربما اشبته بغيره، فإذا عرفنا بلده تعين بلدييه غالبًا" و "ربما يتبين منه الراوي المدلس وما في السند من إرسال خفي، ويزود به توهم ذلك". انظر اختصار علوم الحديث "2/ 677"، والنزهة "ص 186- مع النكت"، وفتح المغيث "4/ 405، وفتح الباقي "3/ 278".
وفي هذا الفن مصنفات منها: الطبقات لابن سعد وهو من مظانه.
والأنساب للسمعاني -مطبوع-، واللباب في تهذيب الأنساب لابن الأثير -مطبوع، ولب اللباب للسيوطي -مطبوع، وتاريخ بغداد للخطيب -مطبوع- وغيرها كثير.
5 كلمة "فيه" غير موجودة في "ب" والمطبوعة "ص 44".
نام کتاب : التوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن في علم الأثر نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 109