نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 14 صفحه : 287
عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز[1] عبادى إلى الطو، ويبعث الله عز وجل يأجوج ومأجوج {وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها، ويمر آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر وهو جبل بيت المقدس فيقولون: لقد قتلنا من في الأرض فهلموا لنقتل من في السماء! فيرمون بنشابهم إلى السماء فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما ويحصر نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله عز وجل، فيرسل الله عليهم النغف[2] في رقابهم، فيصيحون فرسي كموت نفس واحدة، ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا وقد ملأه زهمهم[3] ونتنهم ودماؤهم. فيرغب نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه [1] فحرز: أي ضمهم إليه واجعله لهم حرزا. النهاية 361/1. ب [2] النغف: النغف - بالتحريك - دود يكون في أنوف الابل والغنم، واحدتها نغفة. النهاية87/5. ب [3] زهمهم: الزهم - بالتحريك - مصدر زهمت يده تزهم من رائحة اللحم، والزهمة - بالضم - الريح المنتنة، أراد أن الأرض تنتن من جيفهم. النهاية 323/2. ب
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 14 صفحه : 287