نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 14 صفحه : 288
إلى الله عز وجل، فيرسل عليهم طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله تعالى، ثم يرسل الله عز وجل مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة، ثم يقال للأرض: أنبتي ثمرتك وردي بركتك، فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها[1] ويبارك الله في الرسل[2] حتى أن اللقحة[3] من الإبل لتكفي الفئام من الناس، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس، فبينما هم كذلك إذ بعث الله عز وجل ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم، ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة." حم، م[4] ت - عن النواس بن سمعان". [1] بقحفها: أراد قشرها، تشبيها بقحف الرأس، وهو الذي فوق الدماغ. النهاية 17/4. ب [2] الرسل: ما كان من الابل والغنم من عشر إلى خمس وعشرين. النهاية 222/2. ب [3] اللقحة: - بالكسر والفتح - الناقة القريبة العهد بالنتاج. النهاية 212/4. ب [4] أخرجه مسلم كتاب الفتن باب ذكر الدجال رقم 2937. ص
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 14 صفحه : 288